|
|
كازاخستان ممر جديد لإمدادات الناتو... التايم: كل المؤشرات تنبئ بعودة طالبان للحكم وكالات - سانا - الثورة حول فتح طريق رئيسي جديد من اجل ايصال هذه الامدادات للقوات الدولية العاملة في افغانستان ونقلت (ا ب) عن اندرس فوغ راسموسن الامين العام للناتو قوله أمس ان فتح الطريق من اوروبا الى افغانستان عبر روسيا وكازاخستان سيقدم بديلا لطريق الامدادات الرئيسي عبر باكستان. ويأتي هذا الاعلان على اثر اجتماع القادة العسكريين لدول الناتو ال 27 في بروكسل مع مسؤولي الدفاع في بعض الدول مثل روسيا وكازاخستان واوزباكستان لبحث الاوضاع العسكرية في أفغانستان. ورحب راسموسين بقرار المانيا ارسال اكثر من 850 جنديا اضافيا الى افغانستان وشكر رومانيا على اعلانها ارسال600 جندي اضافي ومساهمات اخرى سيعلن عنها خلال ايام. على صعيد آخر اعتبرت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل أمس ان تحديد موعد ملموس لانسحاب القوات الالمانية من افغانستان سيكون خطأ مشيرة الى تأييد بلادها لتسليم السلطات الافغانية مسؤولية الامن في المدن الافغانية بحلول عام 2014. ونقلت رويترز عن ميركل قولها في مؤتمر صحفي مع الرئيس الافغاني حامد قرضاي في برلين انها لا تريد اعطاء طالبان ذريعة لشن هجوم ضخم على قوات التحالف التي في افغانستان. من جهته قال قرضاي ان بلاده تريد ان تكون قواتها في موقف يتيح لها الدفاع عن اراضيها بأسرع ما يمكن. إلى ذلك أظهر استطلاع للرأي ان نحو 80 بالمئة من المواطنين الالمان يعارضون خطة المانيا لزيادة عدد قواتها في افغانستان. في هذه الاثناء .. وبينما يستمر نزيف الدم الافغاني في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من التزايد الخطير لاعداد الضحايا بين المدنيين الافغان مع تصاعد حدة القتال واتساع رقعته على مساحة افغانستان. ونقلت شينخوا عن جاك دي مايو رئيس عمليات اللجنة الدولية قوله في بيان.. ان هناك حاجة ملحة للقيام بالمزيد من الجهود لتخفيف الاثار المدمرة للحرب على المدنيين الافغان يذكر ان العام الماضي شهد ارتفاعاً كبيراً في اعداد القتلى من المدنيين وصل إلى نحو 2500 مدني. وجاء هذا التحذير قبل يوم من مؤتمر حول افغانستان يعقد اليوم في لندن ومن المتوقع ان يشارك فيه وزراء خارجية اكثر من ستين دولة. من جهة أخرى وفيما اعلن مجلس الامن الدولي شطب اسماء خمسة عناصر من حركة طالبان من لائحة الامم المتحدة للعقوبات بناء على طلب الرئيس حامد قرضاي حيث اصبحوا في حكم العناصر المعتدلة التي يمكن الحوار معهم توقعت مجلة تايم الاميركية ان تعود الحركة الى حكم افغانستان بعد ثماني سنوات من سقوطها وقالت المجلة في تعليق لها أمس ان كل المؤشرات تدل على أن الحرب في افغانستان تتجه نحو عودة شيء من السلطة للحركة موضحة ان الهدف الاساسي والاستراتيجي من زيادة القوات الاميركية هو تمهيد الطريق امام تسوية مقبولة مع طالبان واستندت المجلة إلى حديث وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي أكد في زيارته لباكستان قبل ايام ان طالبان جزء من النسيج الافغاني مايدحض فكرة اقصاء الحركة بالقوة. واستندت المجلة إلى تصريح قائد القيادة الوسطى ديفيد بتراوس عن التسوية السياسية لكنه اكد ضرورة تكثيف القتال في البداية بهدف إضعاف طالبان وتحريرها من فكرة انتصارها في الميدان حسب قوله. وكانت طالبان قد رفضت المشاركة في الحكم وتمسكت باستمرار هجماتها ضد القوات الاجنبية التي تكبدت خسائر فادحة في الارواح فيما اعتبر عام ٢009 العام الاكثر دموية منذ سقوط طالبان عام 2001. أمنياً أعلنت الشرطة الافغانية امس مقتل 11 مسلحاً من حركة طالبان في هجومين جوي وأرضي شنتهما القوات الافغانية وقوات حلف شمال الاطلسي ( الناتو) في شمال افغانستان. من جانب آخر دعت الولايات المتحدة أمس كلا من هولندا وكندا الى اعادة النظر في خططهما لسحب قواتهما القتالية من أفغانستان في الوقت الذي يكثف حلف شمال الاطلسي الناتو فيه جهوده لمحاربة مسلحي طالبان.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
