دعا رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني امس دول الخليج لعدم السماح للولايات المتحدة باستخدام القواعد العسكرية على اراضيها لشن هجمات محتملة على ايران وكان ذلك في ختام زيارة استمرت ثلاثة ايام الى الكويت التقى خلالها امير ا لبلاد صباح الاحمد الصباح ومسؤولين اخرين....وقال لاريجاني خلال مؤتمر صحفي هناك يجب ان لاتكون المنطقة محطة للاعتداء على ايران. ولكن لاريجاني طمأن دول الخليج وقال نحن لانريد ان نلحق اي اذى بدول مجلس التعاون مؤكدا في الوقت عينه ان واشنطن لن تجرؤ على شن اي عدوان على ايران.
كما قال لاريجاني ان علاقات بلاده مع الكويت متجذرة وراسخة وان التعاون بين البلدين من شأنه ان يساهم ويساعد في استقرار المنطقة واستتباب الامن فيها.
وان الزيارة عززت العلاقات الثنائية بين البرلمانين في البلدين. واكد لاريجاني ان استراتيجية بلاده تنص على احترام شعوب المنطقة وسيادة دولها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لاي منها اضافة الى ضمان واقامة الاستقرار الدائم في المنطقة.
وعن الملف النووي الايراني وصف لاريجاني حصول ايران على التقنيات النووية على الرغم من تهديدها وفرض العقوبات عليها بانه انتصار مؤكدا عزم بلاده على الحصول على التقنية النووية. وشدد لاريجاني على ان القلق الذى يثيره البعض من البرنامج النووي الايراني هو قلق مصطنع لان ايران ليست بصدد انتاج اسلحة نووية لكن ما تريده هو الحصول على الطاقة النووية السلمية مشيرا الى ان الغرب يسلط الاضواء على الملف النووي الايراني بدل ان يثير القلق من البرنامج النووي الاسرائيلي.
من جهة ثانية قال مصدر في وزارة الامن الايرانية ان دبلوماسيين أجانب متورطون في الاضطرابات التي شهدتها طهران خلال احياء مراسم عاشوراء في كانون الاول الماضي. ونقلت وكالة ايسنا الطلابية الايرانية عن المصدر الامني قوله أمس ان ما حدث خلال تلك المناسبة كان مخططا له مسبقا وبشكل منظم من عناصر مناوئة لايران وشبكات ذات صلة باجهزة المخابرات الغربية. واشار المصدر إلى اعتقال احد المستشارين المقربين من مير حسين موسوي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الايرانية الذي كان على صلة بجهاز استخبارات احدى الدول الغربية حيث اقر في ظل الوثائق الموجودة بتعامله مع اجهزة الاستخبارات الغربية وقيامه بنقل معلومات سرية للخارج.