لسكان حي الرميلة التابع لمدينة جبلة منذ عام 1993 و بناء على ذلك تمت موافقة رئاسة الوزراء ووزارتي الأوقاف و الإسكان و المرافق و مديرية أوقاف اللاذقية . ولقد كلفت وزارة الأوقاف اللجنة الاستثمارية الفرعية المفوضة بممارسة صلاحيات مجلس الأوقاف المحلي و تمت الموافقة و التصديق على السير بمعاملة استبدال العقارات الوقفية لقاطنيها على أن يتم تسديد أجر المثل عن خمسة عشر عاما سابقة من كافة واضعي اليد . و لقد قام الأهالي بأعمال المسح و الفرز و تسديد الأجور المطلوبة بناء على طلب مديرية أوقاف اللاذقية و شعبة أوقاف جبلة و تم دفع التأمينات المسبقة للسير بمعاملة الاستبدال ,وهذا كلفهم مبالغ طائلة .و تم تشكيل لجنة تخمين للأراضي الوقفية المذكورة من قبل مديرية أوقاف اللاذقية و اجتمعت اللجنة أكثر من مرة و أجرت الكشف بشكل مباشر على العقارات و لقد اعتمدت هذه اللجنة سعر المتر الواحد / 200 / ل.س و أفادت وزارة الأوقاف بكتابها رقم / 21 / تاريخ 10 / 3 / 2004 م بناء على شكوى كانوا تقدموا بها سابقا بتاريخ 28 / 12 / 2005 م أن الأسعار المطروحة بقرارها قدرت لمصلحة الطرفين وفق دراسة خبيرة و يمكن لأصحاب العلاقة التقدم إلى وزارة الأوقاف لإعادة الدراسة إذا رغب الأهالي بذلك إلا أن الأهالي قبلوا بقرار اللجنة حول السعر المذكور أعلاه للسير بالمعاملة و بناء على ذلك قامت شعبة الأوقاف بجبلة بطرح العقارات بالمزاد العلني في الجريدة الرسمية استنادا لأحكام القانون رقم / 104 / لعام 1961 ووجهت شعبة أوقاف جبلة دعوات لجميع واضعي اليد بكتب تحمل الأرقام التالية : 256 / 11 / 13 / 1-
263 / 11 / 12 / 1 - 277 / 11 / 12 /1 - 347 / 11 / 14 / 1 تاريخ 6 / 12 / 2004 م.
وقد حددت شعبة الأوقاف المزاد من تاريخ 1 / 1 / 2005 م حتى تاريخ 6 / 1 / 2005 م و استجاب الأهالي لهذه الدعوات و قاموا بتسديد المبالغ المترتبة عليهم أي 10 % من قيمة ثمن كل عقار بالإضافة إلى الأجور عن خمسة عشر عاما . و عند البدء بالمزاد أخبرتهم مديرية أوقاف اللاذقية و شعبة أوقاف جبلة بأن المزاد قد توقف و عند استفسارهم عن السبب الكامن من وراء ذلك علموا بأن الأمر متعلق بوزارة الأوقاف و حتى الآن ينتظرون بدء المزاد بفارغ الصبر . و يأملون من الجهات المعنية النظر بوضعهم كونهم من الطبقة الفقيرة و مشكلتهم هذه مضى عليها أكثر من ثلاثة عشر عاما . و أملهم كبير بالاستجابة .
مطلب ضروري
قامت الجهات المعنية في مديرية تربية اللاذقية مشكورة في العام الماضي بوضع برنامج زمني لصيانة النوافذ و خزانات المياه و دورات المياه لمدارس مدينة جبلة و ريفها بناء على تعاميم صادرة عن وزارة التربية و يتم التأكيد عليها في كل عام من قبل الصحة المدرسية و ذلك لصيانة خزانات المياه الموجودة على أسطحة المدارس و التي تكون عرضة لتجميع الأوراق و الأوساخ و الغبار و إضافة مادة الكلور لها و ذلك حرصا على صحة و سلامة الطلاب من الأمراض التي قد تفتك بهم جراء ذلك إضافة لصيانة دورات المياه التي قد تكون غير جاهزة للاستخدام لسبب أو لآخر و اللافت للنظر أن ذلك طبق على بعض المدارس فقط دون غيرها لذا نأمل من الجهات المعنية متابعة الصيانة اللازمة للخزانات و دورات المياه في المدارس التي لم تشملها الصيانة في العام الماضي حرصا على سلامة الطلاب كما ذكرنا .
إلى مرور جبلة
لوحظ منذ مدة ليست بعيدة بأن الميكرو باصات العاملة على خط ( جبلة - حميميم - الرميلة - القبو - اللاذقية ) تمر في الذهاب و الاياب من أمام ثانوية بلال مكية و مكاتب البولمانات علما أنها كانت تمر سابقا من أمام المجمع الحكومي في الذهاب إلى اللاذقية ومن أمام بريد جبلة في إيابها - الأمر الذي يشكل خطرا على طلاب المدارس ويسبب عرقلة حركة المرور . لذا نأمل من مرور مدينة جبلة الا يعاز لمن يلزم بإعادة خط السير كما كان سابقا تفاديا لوقوع أي حادثة تذكر أمام ثانوية بلال مكية و للتخفيف من أزمة المرور التي تحصل أمام مكاتب البولمانات
أخيرا بقي أن نقول بأن الملاحظات و الاستفسارات التي عرضناها في ملفنا و افانا بها علي بلقيس من مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية و نأمل من الجهات المعنية الاهتمام بها و إيجاد الحلول المناسبة لكل منها على حدة حرصا على المصلحة العامة .