تبلغ قيمتها نحو مئة وستين مليونا وبمعدل تنفيذ مئة بالمئة وبذلك تكون الشركة قد عادت الى معدلات الانتاج الطبيعية بعد اجراء العمرة على خطوط الانتاج وانتجت من زجاج كسر مسطح ما قيمته نحو مئة وستين مليونا غير داخلة في الخطة اما من الزجاج المجوف والدوائي فقد حققت انتاج كمية 9369 طنا تبلغ قيمتها نحو 186,5 مليون ليرة وبمعدل تنفيذ بالكم بنسبة 100% وبالقيمة بنسبة 94% هذا ما صرح به للثورة المهندس هشام هنداوي مدير الشركة واضاف بما يخص الخطة التسويقية :
لم تستطع الشركة تحقيق خطتها التسويقية كاملة حيث تحقق بيع ما قيمته نحو 306,2 ملايين من الزجاج المسطح والمجوف بمعدل تنفيذ بالزجاج المسطح 73% بالكم و 71% بالقيمة بينما في المجوف تحقق البيع بمعدل 94% بالكم و 103 بالقيمة وكان وسطي خطة المبيعات بمعدل 58% من الخطة وتعود اسباب انخفاض مبيعات الزجاج المسطح الى تعويم الاسواق المحلية من بداية هذا العام مع بداية تطبيق اتفاقيات التجارة العربية الكبرى من الاسواق المصرية و السعودية وبأسعار منافسة وجودة غير محققة في مصانعنا وبكل صراحة اضافة الى ارتفاع اسعار الفيول والكهرباء بنسبة عالية وهذا ما انعكس على اسعار الزجاج المحلي مما زاد في الطين بلة نظرا لمحدودية الانتاج في مصانعنا وعدم امكانية مقارنتها بالتقنيات المتوفرة في المصانع المصرية والسعودية حيث تعمل تلك المصانع على طريقة الفلوت بانتاجية عالية جدا تصل الى 450 طنا من الزجاج يوميا فيما ان معاملنا لا يتجاوز انتاجها الاعظمي 50 طنا في اليوم وفي عالم الصناعة ينعكس هذا على التكلفة وسعر المنتج فكلما زادت كمية الانتاج انخفضت التكلفة وعلى ضوء ذلك قامت الشركة باجراءات تخفيض قيمة الزجاج المسطح بنسبة 5% واعطت تخفيضا بنسبة 3% على كل من يستجر بقيمة اربعة ملايين ليرة من منتجاتها من القوارير.
ورغم كل ذلك فان ارباح الشركة خلال الاشهر السبعة الاولى من هذا العام ورغم توقف فرن القوارير لغاية منتصف الشهر الرابع تقدر نحو 24 مليون ليرة ووقفت المخازين على 141 مليونا بزيادة اربعين مليونا تقريبا على بداية العام لعدم القدرة على المنافسة مع الزجاج المماثل في الاسواق وهناك خطة للخروج من هذه المشكلة وباعتبار ان صناعة الزجاج المجوف نتفوق بها على الاسواق المجاورة فهي مرغوبة ومطلوبة وهناك مشروع لتوقيع عقد استجرار من هذا المنتج مع شركة انتر براند اللبنانية لشراء 4000 طن من الزجاج المجوف تقدر قيمتها نحو مليون وربع المليون دولار خاصة بعد ان زادت الطلبات من الدول العربية المجاورة على هذا المنتج وقمنا فعلا بالتصدير الى كل من لبنان- والسعودية - وتونس وهناك عدة طلبات للاسواق الاجنبية اعتذرت الشركة عن تلبيتها لان الطاقة الانتاجية الحالية لا تسمح وهنا بادرت الشركة وفي خطتها الاستثمارية الى احداث خط جديد في معمل المصابيح الكهربائية لتخفيض التكاليف بنسبة 30% ورفع الطاقة الانتاجية من القوارير والمجوفات بحيث تستثمر فرن الزجاج الدوائي بنسبة 100% وتحقيق هامش من الربح سنويا لا يقل عن 50 مليون ليرة علما بان كلفة استثماره تقدر بحوالي خمسة ملايين دولار فقط ويستوعب نحو 35 عاملا ونأمل من الجهات الوصائية الموافقة على هذا المقترح لانه يحقق ريعية اقتصادية جيدة..... فهل وصلت الرسالة نأمل ذلك.?!