تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دراسات علمية لأطباء سوريين حول أمراض المري

دمشق
الثورة
محليات
الأحد 9/10/2005م
ضمن المؤتمر السنوي للرابطة السورية للجراحين العامين الذي عقد في رحاب جامعة البعث في كلية الهندسة المدنية

مؤخرا بالتزامن مع المؤتمر الطبي السوري - الالماني اثيرت عدة محاضرات هامة في مجال التنظير فكانت محاضرة الدكتور وصفي الجندل بعنوان (القلس المريئي المعدي والفتق الحجابي بالتنظير) تحدث فيها عن المعالجة بالتنظير وحالة ارتجاع الحمض من المعدة الى المري الذي يكون مهيأ لتحمل حموضتها مما يؤدي لالتهابات وتضيقات فيه ويسبب بما يسمى مري بادر وهي مرحلة ماقبل السرطان اما العلاجات التقليدية فتكون بالادوية ولكن ليس بشكل دائم والمشكلة في هذا المرض انه اصبح مرضا عالميا وحتى منظمة الصحة العالمية اوردته ضمن الامراض الشائعة الشعبية لاهميته فالمريض يتناول الدواء ويرتاح وعندما يتحسن نلجأ الى العمل الجراحي بالمنظار من خلال ثقوب صغيرة وبإمكان المريض المشي والذهاب الى منزله بعد ساعتين.‏

وتطرق الدكتور بسام درويش اختصاصي الجراحة الصدرية والجراحة العامة في محاضرته بعنوان (خبرة مشفى المواساة في علاج سرطان المري) فقال ان مرض سرطان المري شديد الخبث وانذاره سيء لانه يأتي للمريض بوقت غير متأخر ويصيب الذكور بمعدل ثلاثة اضعاف النساء وخاصة المدخنين ودرسنا علاقته بالعمر فهو مرض المسنين المتقدمين بالعمر فكان وسطي العمر لدينا 54 سنة واصغر مريض كان عمره 16 عاما والمرض يقسم الى قسمين:‏

القسم الاول مريض لديه صعوبة البلع واسباب ذلك عديدة وعادة نلجأ الى العمل الجراحي ووضع انبوب هضمي كي يصل بين البلعوم والمعدة وخلال خمسة عشر عاما اجرينا 67 عملية استئصال سرطان مري.‏

والقسم الثاني لمرضى لايمكن اجراء عمل جراحي لهم اما لانتقاله لأعضاء اخرى او لانعدام فائدة العمل الجراحي اذا كان سيؤدي الى الوفاة اثناء العمل وهنا نقوم بإجراءات تلطيفية تسمح بفتح تضيق المري بواسطة شبكة توضع داخل هذا التضيق بواسطة الليزر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية