|
|
فتح الباب الرئيسي مطلبهم قضايا المواطنين اصحاب محلات ومطاعم ومكتبات يشرحون فيها الضرر الذي لحق بمصالحهم جراء اغلاق الباب الرئيسي الشرقي لمديرية التربية وفتح الباب من الجهة الغربية على الشارع العام والمزدحم حيث يبين المواطنون سلبيات هذا الاجراء الذي قامت به مديرية التربية والاضرار التي لحقت بهم من الجهة المقابلة للباب والتي تعتمد بشكل رئيسي عليه واهمها: الشارع الذي تم فتح باب المديرية عليه وهو شارع رئيسي في المحافظة وتكثر فيه السيارات العامة والخاصة ويرتاده عدد كبير من المواطنين والمراجعين لدائرتي الهاتف والتربية ومؤسسة المياه وان الازمة المرورية ستتفاقم بشكل اكبر عندما يبدأ العام الدراسي ويضاف الى هذا ازدحام الطلاب الذين يدرسون في مدرسة خلوف على مساحة لا تتجاوز الخمسة امتار اضافة الى تزايد عدد السيارات وخاصة التي ستشكل اختناقا مروريا في الشارع المذكور مع العلم ان مديرية التربية سابقا قامت بفتح الباب نفسه واغلقته ثانية بسبب الاشكالات التي حدثت في تلك الفترة من حيث الازمة المرورية ثم اعيد الى مكانه الطبيعي مرة ثانية. وقد علمنا ان مديرية التربية قامت بهذا العمل من كثرة السيارات العامة التي تقف امام باب المديرية. والشاكون يؤكدون ان هذا الاشكال يمكن حله بارسال عنصر مرور من قبل الجهات المختصة لانهاء هذه المشكلة والمديرية تقول انها فتحت الباب الغربي لضرورات ملحة ولكن هل الحيطة والحذر يتطلبان فتح ابوب ونوافذ المبنى والازدحام والتجمعات في هذه المساحات الضيقة لن يحل الامر بل سيزوده تأزما وتعقيدا. والمتضررون يناشدون الجهات المعنية وكل من يخصه الامر باعادة فتح الباب الرئيسي لمديرية التربية من مكانه الصحيح كونه يشكل مصدر رزق لهم ولاولادهم. استملاك يلحق ضررا بالمواطنين الشكوى التي وردتنا من اهالي وسكان اصحاب العقارات المقيمين في معضمية الشام - اتوستراد الاربعين بعد مساكن الشرطة نلخصها بمايلي: ان هؤلاء القاطنين في البلدة المذكورة اعلاه يملكون عقارات بموجب سندات تمليك رسمية تحمل الارقام التالية: 3253-3254-3255-3256 3257-3298-3297-3296-3295 3294-3291-3290-3299 ويبلغ عدد سكان تلك المنطقة خمسة الاف نسمة ويملك كل فرد منهم غرفة واحدة يعيش فيها هو واولاده ولايوجد لديهم عمل ولا وظيفة سوى تلك الارض التي يزرعونها ويعملون بها منذ سنوات اضافة الى وجود محلين في ارضهم يعمل اصحابها لتصليح الكهرباء وميكانيك السيارات وهما مصدر رزق لهم ولاولادهم. وقد قامت المحافظة بالاستيلاء على ارضهم واغلقت المحلين بالترصيص والشمع الاحمر الامر الذي قطع عليهم رزقهم ولقمة عيش اولادهم. وقد تقدم الشاكيان بشكوى الى وزارة الادارة المحلية والبيئة التي احالت كتابهما الذي يحمل الرقم 1317 الى المحافظ¯ة متضمنا اعتراض المواطنين اهالي معضمية الشام مالكي 13 عقارا على تنفيذ استملاك في المنطقة دون دفع البدلات لاجراء الكشف والموافاة بتقرير مفصل. وعندما قام المواطنان بايصال هذا الكتاب الى المحافظة لمتابعة الموضوع واجراء اللازم تعرضا لبعض الاساءة والايذاء من قبل موظفي الديوان وقد نقلا شكواهما الى المحافظة ولكن دون استجابة لمطلبهم. لذا فهما يناشدان الجهات المسؤولة نيابة عن اصحاب العقارات لانقاذهم من هذا الوضع الصعب ووضع الحلول المناسبة لانه لم يبق لهم سوى تلك العقارات المدونة اعلاه واذا ما استولت المحافظة على بقية العقارات فانهم بالتأكيد سيصبحون دون مشردين مأوى. دراجات مزعجة ان مشكلة الدراجات النارية اصبحت منتشرة في كل المناطق سواء كان ذلك في محافظة دمشق او في ريفها . ويبدو ان ازعاجات سائقيها المستمرة اصبحت مستحيلة الحل على الجهات المعنية وهذا ما اكده لنا اهالي وسكان حرستا ( حي الثانوية - جانب الكنيسة ) الذين يشكون من تزايد عدد الدراجات النارية والتي يقوم اصحابها بركوبها من منتصف الليل وحتى ساعات الصباح الاولى مصدرين اصواتا مزعجة مرعبة تبعث الهلع والخوف والذعر في نفوس المواطنين وعدم الخلود للنوم المريح. علما ان ادارةمرور ريف دمشق لاتبعد الا بضع مئات الامتار عن الحي المذكور ويوجد قرار يمنع استخدام الدراجات النارية في الاحياء السكنية وخاصة الدراجات غير المرخصة فهل تتكرم ادارة فرع مرور ريف دمشق وتنهي هذه الظاهرة المزعجة وذلك بمحاسبة هؤلاء وردعهم.
|
||||||||||||||||||||||||||||
