تتضمن عرض مشكلتين يقول في الاولى منها: الجسر الذي تقرر انشاؤه منذ خمس سنوات غرب مدرسة عين شقاق لم ير النور لان المتعهد الذي كلف بذلك استبدل الجسر بانشاء عبارة ولكن هذه الاخيرة ونتيجة قوة المياه الجارية من جهة وسوء التنفيذ من جهة اخرى لم يكن مطابقا للمواصفات المطلوبة فقد جرفتها المياه. ويتساءل المواطن عن سبب استبدال الجسر بالعبارة خاصة وان الجسر يوفر على المواطنين الوقت والجهد معا لانهم يضطرون لقطع مسافات طويلة جدا سيرا على الاقدام للوصول الى المكان الذي يريدونه وعلى الرغم من المراجعات الكثيرة والشكاوى التي قدمت لمديرية الخدمات الفنية الا ان احدا لم يستجب لمطالب المواطنين لذا يأمل الشاكي من الجهات المعنية الكشف على المكان المذكور للتأكد من صحة شكواه ومن ثم انشاء جسر كما كان مقررا منذ البداية حرصا على مصلحة المواطنين جميعا وليتسنى لجميع الاليات عبوره بامان دون منغصات.
طريق ينتظر التعبيد
وفي الشكوى الثاني يشير المواطن سلمان الى رداءة وضيق الطريق الواصل بين مقص جبلة الى قرية عين شقاق حيث تكثر فيه الحفر والمطبات ويتعذر على الاليات عبوره الا بصعوبة بالغة وجراء ذلك وقع العديد من الحوادث المؤسفة ذهب ضحيتها عدد لا بأس به من المواطنين ويؤكد المواطن سليمان في رسالته انه رغم ضيق الطريق فان بعض المواطنين يقومون بالبناء على محاذاته تماما دون ان يتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
يأمل الشاكي من مديرية الخدمات الفنية تسوية الطريق المذكور وتزفيته لاسيما وانه طريق رئيسي للحؤول دون وقوع المزيد من الحوادث.
ظاهرة غير حضارية
ومن مدينة جبلة ايضا وافانا علي بلقيس بملاحظتين نأمل من الجهات المعنية ايلاءهما الاهتمام اللازم وايجاد الحلول المناسبة لهما حيث يقول: من يتجول في شوارع مدينتي جبلة واللاذقية وخاصة في الصباح الباكر يلاحظ وجود اعداد كبيرة من المتسولين. ففي مدينة جبلة يتواجدون جانب المجمع الحكومي حيث يقومون بوضع اطفالهم على الارض بطرق غريبة وعجيبة تستدعي العطف والشفقة عليهم وكذلك الامر في شوارع مدينة اللاذقية وبالتحديد بالقرب من مجمع افاميا وهنا السؤال المطروح الى متى ستبقى هذه الظاهرة مستمرة?ومتى سيتم قمعها ? انها ظاهرة بحاجة الى معالجة سريعة لانها في تزايد مستمر.
مكب مكشوف
على بعد 5كم من جنوب مدينة جبلة يتوضع مكب قمامة مكشوف تبلغ مساحته حوالي 2,5هكتار موقع المكب ادى ويؤدي الى خطر بيئي وصحي بسبب رمي كافة انواع النفايات فيه وهنا نشير الى النفايات الطبية التي من المفروض ان توضع في اكياس خاصة محكمة الاغلاق ومن ثم حرقها في محرقة خاصة وهذه الاخيرة موجودة فقط في المشفى الوطني باللاذقية ومشفى الاسد الجامعي باللاذقية ايضا وغير موجودة في جبلة على الرغم من وجود مشاف عامة وخاصة فيها بالاضافة الى المراكز الصحية والعيادات لذا نأمل من الجهات المعنية تغيير مكان المكب الى مكان اخر بعيد عن شاطىء البحر اضافة لايجاد الحل التي تراه مناسبا للنفايات الطبية حرصا على صحة المواطنين وسلامتهم.