علماً أن التقديم بالفصل الأول والثاني كانت الجامعة هي من حدد ذلك وكثيرون هم الطلبة الذين حضروا كثيراً ولم يبق لهم سوى أربع مواد...
لكنه ودون سابق إنذار أو إعلام للطلاب فقد قررت الجامعة ذلك وحرمت الطلاب الذين قدموا في الفصل الأول من التقدم للدورة التكميلية... فما السر في ذلك وهل يوجد فرق بين طالب قدم امتحانه في الفصل الأول وآخر قدمه في الفصل الثاني مع ذلك كله نجد أن كلية الحقوق لا تنسى طلابها الأعزاء فقد كان رأي الكلية السماح للطلاب الذين تقدموا للامتحان في الفصل الأول بإكمال مشوارهم الذي بات قصيراً وهو أصلاً وبالتأكيد لا يشكل أي عبء على الجامعة أو غيرها.
وقد كانت المناقشات والمباحثات وكذلك المداولات بين كلية الحقوق وبين رئاسة الجامعة كبيرة إلا أنها كانت كلها دون جدوى وباءت بالفشل.
فهل يعقل أنه من أمضى زمناً في التعب والدراسة ساهراً الليالي واصلاً الليل في النهار خاسراً وقتاً وجهداً جماً متعرضاً لظلم التصحيح في أوراقه ولم يعد له إلا خطوة أخيرة ليكمل مشواره....
أن ينتهي به المطاف هكذا...!!
ويحرم من مستقبله ويمنع من التقدم للامتحان الأخير....
أخيراً نتمنى من رئاسة الجامعة الرأفة والرفق والرحمة بطلابنا المساكين الذين تعرضوا من جراء هذا القرار لظلم شديد ولظروف نفسية سيئة أمام أنفسهم وأسرهم وأخيراً مجتمعهم....
وضاع مستقبلهم...!!