|
|
المرحلة الأولية لمشروع الأطفال في اللاذقية اللاذقية حول هذه الفعاليات التقت (الثورة)السيد روبن كول هاملتون المدير المباشر للبرنامج الذي أكد أن الفكرة التي تتمحور حولها الأنشطة هي الزمن والتحري عن الماضي وذلك عن طريق الأشياء التي تركها الناس خلفهم من جهة وأهمية (النفايات) التي سنتركها لتزود الناس في المستقبل بأدلة عن حياتنا التي نعيشها اليوم من جهة أخرى.. ويضيف تمثل هذه الأنشطة المرحلة الأولية لمشروع وطني كبير يهدف لتطوير برنامج تطوير من الأنشطة والمعارض للأطفال والشباب في كافة أنحاء سورية, وسيكون تطوير هذه الأنشطة ركيزة لبناء مركز استكشاف للأطفال في دمشق ليكون مكانا يقصده الأطفال مع ذويهم ليلعبوا ويتعلموا معا.. لذلك دعونا الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6-14 سنة للاستفادة والاستمتاع وليكون لديهم تقدير أعمق للماضي والإحساس بالمسؤولية كي يقوموا بدور فاعل وغني في المجتمع مستقبلا, ومعرفة العالم من حولهم.. وأضاف: النشاط الأول عبارة عن رواية قصة تقليدية في قبة النجوم التي نصبت في بهو دار الأسد للثقافة وتهتم هذه القبة بتناقل المعلومات من جيل إلى جيل وهي خاصة بالأطفال الصغار (4-10) سنوات ويعنى الثاني بالتنقيب عن الآثار وذلك لتقدير الماضي وتنشيط الحواس فيها والبحث العلمي.. وكيف يمكن أن نتعرف على أجدادنا من خلال الآثار التي تركت من قبلهم..ويهتم النشاط الثالث حول النفايات وكيفية التعامل معها.. وأوضح أن هذه المرحلة الأولية تعتمد على نظام الجولات التي بدأت في مدينة دمشق ثم ريفها (الزبداني) والآن في اللاذقية وهي من ضمن الجولة الأولى وسيعقبها جولات لحمص, حماة, ثم حلب.. وأكد على أن أطفال اللاذقية رائعون ومليئون بالحيوية.. هذا وقد وفد إلى المشروع في أيامه الخمسة المئات من أطفال وشباب اللاذقية وحصلوا على شهادات المشاركة بالمشروع, كما زار المشروع العديد من الشخصيات الرسمية التي تهتم بالأطفال والشباب وكانت ملاحظاتهم إيجابيةوجيدة لأنه يطرح شيئا مختلفا وجديدا لا يقدم في المدارس. وأصر أغلب مديري ومعلمي مدارس المحافظة على حضور هذه الفعاليات للاطلاع عليها عن قرب والاستفادة منها..
|
||||||||||||||||||||||||||||
