تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الدورة الحادية عشرة لمجلس الاتحاد العام لنقابات العمال ... تناقش اليوم القضايا الاقتصادية والإنتاجية والاجتماعية

دمشق
محليات
الاحد 28/8/2005
غصون سليمان

تبدأ في دمشق اليوم أعمال الدورة العادية الحادية عشرة لمجلس الاتحاد العام لنقابات العمال, ويناقش أعضاء المجلس على مدى يومين وبحضور بعض الجهات الرسمية والحزبية والنقابية حصيلة نشاطات ومتابعات ثلاثة أشهر عبر رصد الإيجابيات والسلبيات وماذا أنجز من سلة الوعود وما لم ينجز.

وبالنسبة لتقرير المكتب التنفيذي المقدم للمجلس نجد فيه الكثير من العناوين والبنود والموضوعات الهامة التي تستحق التوقف عندها ملياً وهو تقرير غني استعرض بشكل مفصل لعمل قضايا الأمانات المختصة, ومن هنا أكد التقرير أن المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي شكل بمداولاته وحواراته وبنتائجه وتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد في كلمتي الافتتاح والختام محطة هامة في حياة سورية, ولا تكمن أوجه أهميتها في تجديد تمسك سورية بثوابتها الوطنية والقومية بل في تجديد دماء الحزب بقيادات شابة تعلي المصلحة العامة على الشخصية وتنشغل بالشأن العام قبل الخاص وتنطلق من رؤية المنصب مسؤولية وليس امتيازاً لأنها بذلك ترفع من مكانة حزبنا داخلياً وخارجياً وتكون قدوة لقيادات الدولة وللمواطن العادي, وهذا ما نحن في أمس الحاجة إليه على طريق تدعيم الإصلاح الذي دعا إليه الحزب وخاصة الرئيس بشار الأسد.‏

وعملاً بمقولة القائد الخالد حافظ الأسد (بأن التنظيم هو طريق النجاح, والشعب المنظم هو الشعب المدرك لغاياته وأهدافه) فقد وضعت أمانة الشؤون التنظيمية كافة أعمالها وبرامجها وخططها بحيث تنسجم مع الثوابت التنظيمية والمبدئية التي سار عليها التنظيم النقابي وخاصة التمسك بوحدة الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي تجسيداً لإرادة النضال ووحدة المصير وتعزيز دورها في مواقع العمل والإنتاج.‏

وفي مجال الخدمات الاجتماعية تابعت أمانة الخدمات الإشراف على أعمال الصيانة التي تمت للشاليهات المخصصة لكافة المحافظات والنقابات ويقوم العمل حالياً على إنهاء إشادة مصبغة خاصة بالقسم الخدمي نظراً للتوسع الكبير والزيادة في عدد الشاليهات ومن المتوقع أن ينتهي العمل فيها خلال الشهر القادم.‏

كما رصدت الأمانة إنجاز مسودة اتفاق مع وزارة الكهرباء لتكملة مشروع فندق الكهرباء بالبسيط وإنهاء كافة أعمال الصيانة في شاطئ النخيل وصيانة بعض أقسام مجمع صحارى إضافة لواقع السكن العمالي والجمعيات التعاونية السكنية والمؤسسة العامة للإسكان والسكن العمالي ومؤسسة التأمينات الاجتماعية.‏

وعلى صعيد الشؤون الصحية أوضح التقرير نشاط الأمانة وما يشهده القطاع الصحي من تطور كبير وتقدم ملحوظ عبر التوسع الكبير بعدد المشاريع الصحية أو في تخديم المشاريع القائمة, وركزت الأمانة على تقارير مفتشي الصحة والسلامة المهنية للوقوف على مدى تطبيق قواعد وشروط السلامة المهنية مع التأكيد على أهمية ودور المشافي والمستوصفات العمالية حيث تسعى الأمانة مع اتحادات عمال المحافظات والنقابات لتطوير عمل هذه المستوصفات وتوسيعها لتشمل مختلف العيادات المتخصصة وتأمين الأجهزة اللازمة والحديثة بما يلبي حاجة شريحة واسعة من الطبقة العاملة.‏

وأشارت الأمانة أن قانون الضمان الصحي لا يزال قيد الدراسة وقد أقر مجلس الوزراء وضع القانون موضع التطبيق في محافظات الرقة - درعا - اللاذقية وذلك للاختبار وبعد ثلاث سنوات يتم تقييم التجربة وتعميمها على محافظات أخرى.‏

كما استحوذ الجانب التشريعي والقانوني على رصد عدد كبير من القضايا والموضوعات التي تابعها الاتحاد والمتعلقة بتعويض طبيعة العمل والاختصاص الفني وضرورة إصدار القرارات المنفذة لأحكام المادة 98 من قانون العاملين الأساسي رقم 50 لعام 2004 بما ينسجم وروح القانون ومدى تطابقه مع نصوصه وما أراده المشرع منها من أهداف وتكريس الإيجابيات وإضافة الجديد لها وخاصة لجهة ضرورة إضافة شرائح عمالية ومهن جديدة لأحكام المستحقين لتعويض طبيعة العمل وفق النسب التي حددها القانون /50/.‏

أما أمانة الشؤون الاقتصادية قد لحظت في عناوينها الهامة كل ما يتعلق بواقع القطاع العام الصناعي.‏

تعليقات الزوار

في البريد العاجل الدورة الحادية عشر لمجلس الاتحاد |    | 28/08/2005 10:49

نشكر الجهود المبذولة على زرع الآفات في الجمهورية العربية السورية وسنلاحظ حصيلة أعمالكم المبنية على التواريخ والشواهد الشاهقة فمن حصيلة نشاطات ومتابعات ثلاثة أشهر عبر رصد الإيجابيات والسلبيات وماذا أنجز من سلة الوعود وما لم ينجز فهو أخطر بكثير مما أنجز والله ولي التوفيق فقد نشر موقع سيريا نيوز مقال حقيقي في بريد مساهمات القراء بتاريخ 24/7/2005 عنوان المقال من يزيل الغبن عن موظفي مديرية التوثيق والمعلومات نطالب أمريكا كل يوم بعدم التعامل مع قضية الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل بازدواجية المعايير والكيل بمكيالين وذلك لتحقيق السلام الشامل والعادل ولكن هيهات أن تقوم أمريكا بالعدل والإنصاف فربيبتها إسرائيل هي قوة أمريكا بالمنطقة بل قوة أمريكا الوحيدة. ورغم الشعور بالمرارة المتزايد من أمريكا لازال أملنا كبير جدا باستعادة ما اغتصب واقتطع من أراضينا العربية المحتلة ورغم انف الجميع وانف أمريكا. قد يكون العنوان مختلف عن المقدمة السابقة ولكن لا بد من التذكير بموضوع الحقوق المغتصبة ولاسيما إن كانت هذه الحقوق قد اغتصبت من قوت موظفين مديرية ما بالدولة وليست كأي مديرية وإنما هي مديرية التقانات والمعلومات في شركة تعتبر من أهم الشركات في القطر وهي الشركة السورية للنفط , نعم لا زال الظلم يعم على رؤوس الموظفين وذلك منذ أن تولى مدير هذه المديرية مهام مديريته فالمديرية قد تحولت إلى عصابات وزعامات وطبعا للمدير تتبع إحدى العصابات والتي كما يقول العامة عم تأكل الأخضر واليابس فلا احد يستطيع مناقشته بأي أمر يخصهم لا من ناحية الدوام المفروض فكل منهم يأتي بالساعة التي يريد ولا يكلفه إلا الدخول للمدير الحباب ويصبح من الذين قد جاؤا من الساعة الثامنة بل ربما قبل هذا عدى عن المكافأة والحوافز التشجيعية والتي تصرف لهم كل شهر وباقي الموظفين يشعرون بالظلم ولكن لاجدوى من الكلام معه أو الاعتراض فهو أمر بيد المدير ولا يوجد رأي آخر لرأيه إن وجد ولكن هل سينتظر الموظفون أن تنهار صحتهم وعافيتهم فداءً للمدير الآدمي فقبل فترة قريبة أصابت احد الموظفين أزمة قلبية ومازال في بيته للان يخضع للعلاج فهذا المسكين لم يتحمل أن يصرف تعويضات عن العمل الإضافي والحوافز الإنتاجية بعد التعديلات النافذة

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية