إن المؤسسة تعتزم منح تراخيص تشغيل لشركات وطنية محلية عارضة لأغراض الشحن ونقل المسافرين في اطار خطوة نحو الغاء عملية الحصر التي شكّلت عائقاً أمام نمو وتطوير الحركة الجوية,لافتاً إلى أن توفر العديد من شركات الطيران الخاصة سيوطد عنصر المنافسة,ويساهم في نمو الحركة الجوية بشكل فعّال,اضافة لما تعكسه من تسهيلات وخدمات اضافية للمستثمرين الجويين ولعبور المسافرين باختلاف فئاتهم من جهة ومن تفعيل حقيقي لتشغيل المطارات السورية من جهة اخرى.
واعتبر د.عجيب أن الترخيص لشركات الطيران الخاصة(التشارتر) الذي كان يتم خارج القطر,ساهم في خسارة ملايين الدولارات نتيجة جني فوائد الضرائب والرسوم,مشيراً في الوقت نفسه إلى أن استقطابها سينعكس ايجاباً في امتصاص العمالة,ورفد الاقتصاد بايرادات جديدة,علماً أن احداث مثل هذه الشركات ودعمها من الممكن أن تشكل تحالفات فيما بينها تساهم في مواجهة التحديات على صعيد صناعة شركات الطيران.
هذا وعلمت(الثورة) من مصادر المجلس الأعلى للاستثمار أن دراسات تجري حالياً لمشروع شركة طيران في دمشق تقدّم حلولاً خدماتية عالمية لشركات الخطوط الجوية,وشركات التشارتر,وشركات الطيران الخاصة والتجاري.
وتؤدي الشركة عملها في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا والشرق الأقصى ويشمل تحصيل تصاريح عبور الأجواء والهبوط من جميع دول العالم وفي وقت قصير جداً,وتقديم الخدمات الأرضية في جميع مطارات العالم مع تسهيلات في الدفع,اضافة الى تزويد الطائرات بالوقود في أكثر من 2500 محطة في العالم,وتنفيذ رحلات او تأجير طائرات خاصة.
تحرير خدمات النقل الجوي
ومن جهة أخرى أعلنت مؤسسة الطيران المدني أنها تنوي تحرير خدمات النقل الجوي بهدف تحقيق مردودية أكبر ونوعية خدمات أفضل,بحيث تكون عملية المشاركة عادلة بين القطاعين العام والخاص إذ اعتمدت في هذا السياق استراتيجية مستقبلية تؤسس الى عملية تحرير الخدمات في مجاراة صناعة النقل الجوي العالمي.