ذهبت لنايف دحدوح والنسائية لمحمد الساس كما دخلت خبرات من المحافظات إلى عضوية اللجان, فمن حلب احمد كامل ومن إدلب أحمد لاذقاني وأمين وفائي كما ذهبت لجنة المدربين ل¯ محمد البلح وعضوية محمد الزيار ومحمد سرور, وعن هذه الخطوة أكد رئيس اتحاد اللعبة زهير محجوب بأن الهدف الرئيسي من ضم الخبرات الاستفادة منها وإعطاؤها الفرص المناسبة لإثبات ذاتها بدلا من العمل في بعضهم وكذلك ابعاد اللجان عن اعضاء الاتحاد لكي لا يكون عضو الاتحاد الحكم والجلاد معا.
كما أن ضم بعض خبرات اللعبة التي لم تنجح في الانتخابات تمت للاستفادة منها وخاصة من إدلب وحمص واللاذقية ودمشق لأن معظم الخبرات الفاعلة يجب أن تكون في الاتحاد الذي سيعتمد في الفترة القادمة على المتعلمين فقط, فليس من المعقول أن نضع لجنة فيها خبرات غير مؤهلة علميا في حين هناك خارجها من يحمل الكفاءة العلمية والفنية فهذا ظلم لن نسمح بتكراره.
كما أن اتحاد اللعبة قرر اقامة معسكرات دائمة في المحافظات ومنها إدلب حيث المصارعة الحرة وفيها الكثير من الخبرات التي تعمل لرفد المنتخب الوطني والرومانية في حمص ومعسكر مستمر للناشئين كما سيتم ابعاد المسيئين عن اللعبة بأي طريقة لكي تكون نظيفة حسب قوله.
وعن بعض اللجان التي أوكلت رئاستها للبعض وهم كبار في السن, قال المحجوب: سأطلب من هؤلاء قيد نفوس وعلى أساس ذلك سنحدد ما نعمل به فهم يقولون بأنهم أصغر من الستين ولكن إذا ثبت عكس ذلك فستكون العقوبة قاسية وبالتالي توكل اللجنة التي يرأسها أي عضو غير كفوء لبعض الخبرات المتعلمة.
يذكر أن اتحاد اللعبة السابق قام بإبعاد الخبرات ليتم لهم الفوز بالانتخابات ولكن وقعت الفأس في رأسه فعمل كل جهد لدخوله الاتحاد ولكن ذلك انعكس عليه سلبا لأن من يعمل ضد غيره لن ينجح.
وهذا ما أثر على مستوى اللعبة في المحافظات ولكن بعودة هذه الخبرات تكون المصارعة وضعت أول خطوة لها على الطريق الصحيح.