وفي هذا السياق أعلنت وزارة الخارجية الصينية عن تقديم احتجاجات شديدة للولايات المتحدة على خلفية طردها اثنين من المسؤولين الصينيين.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية غين شوان قال أمس إن بكين أعربت لواشنطن عن احتجاجها على قيام السلطات الأميركية بطرد اثنين من دبلوماسييها.
وأضاف شوان في إحاطة إعلامية أن اتهامات الطرف الأميركي للدبلوماسيين كاذبة بالمطلق، لقد أعربنا عن احتجاجنا للولايات المتحدة.
ودعا شوان الولايات المتحدة لتصحيح الخطأ وإلغاء القرار وضمان أمن الحقوق الشرعية ومصالح الدبلوماسيين الصينيين التي تنص عليها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وذكرت الصحيفة أن الدبلوماسيين الصينيين وصلا مع زوجتيهما إلى نقطة تفتيش عند بوابة قاعدة بالغة الحساسية قرب مدينة نورفولك التي تستضيف قوات خاصة بالرغم من عدم امتلاكهم رخصة لدخول الموقع ما دفع واشنطن إلى فرض قيود على أنشطة الدبلوماسيين الصينيين العاملين على أراضيها، تلزمهم بإبلاغ السلطات مسبقا عن نيتهم لقاء أي مسؤولين محليين أو حكوميين أو زيارة مراكز تعليمية أو بحثية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن السلطات الأميركية تشتبه بأن واحدا على الأقل من المسؤولين الصينيين اللذين تم طردهما هو ضابط في الاستخبارات الصينية كان يعمل تحت غطاء دبلوماسي.