|
|
توعدت بالرد على أي حماقات أميركية... إيران: ندرس الخطوة التالية لخفض التزاماتنا بموجب الاتفاق النووي وكالات - الثورة وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس: ندرس في الوقت الراهن الخطوة التالية بشأن خفض التزاماتنا بموجب الاتفاق النووي، مضيفا إن إيران لن تسمح باستمرار إجراءات الحظر الأميركية ضدها، ومشيرا إلى أن الحظر أسوأ من الحرب لأنه يمنع إيصال الدواء إلى الشعب الإيراني. وتابع موسوي إن جميع الدول المعنية بالاتفاق النووي شجبت خروج الولايات المتحدة منه، مبينا أن السياسة الأميركية متخبطة تجاه إيران. وفي سياق آخر قال موسوي إن طهران يمكن أن تنفذ عمليات تبادل سجناء مع الدول الأخرى في حال كانت تخدم المواطنين الإيرانيين. وحول تعليق روسيا تعاونها في موقع «فوردو» الإيراني بين موسوي أن سببه مشكلات فنية حيث يعمل الخبراء الإيرانيون والروس على حل هذا الموضوع. بدوره أكد النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري أن بلاده قادرة على تجاوز تداعيات الحظر الجائر المفروض عليها والمشاكل الاقتصادية الراهنة التي تواجهها. ونقلت وكالة «ارنا» عن جهانغيري قوله في تصريح أمس إن ما تمر به إيران اليوم من تحديات ومشاكل أقل بكثير من الفرص الفريدة المتاحة في البلاد، مضيفا: نحن قادرون من خلال التعاون الجماعي العبور من هذه المخاطر والصعوبات. وأشار إلى محاولات الأميركيين الرامية لتدمير الاقتصاد الإيراني وقال: العدو يسعى إلى تقديم صورة سيئة حول مستقبل إيران بما يستدعي منا جميعا وضع آفاق مستقبلية في جميع المجالات والأصعدة لتفويت الفرصة على أعدائنا. وشدد جهانغيري على كل المسؤولين والأحزاب ونشطاء المجتمع المدني والنخب والجامعيين للعمل على تلبية متطلبات الشعب الإيراني في ظل الظروف الراهنة. في الأثناء حذرت إيران من أن أي حماقات قد ترتكبها أميركا ضدها ستلقى ردا قاصما. ووفقا لوكالة «ارنا» اعتبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي خلال مؤتمر صحفي أن الإجراءات الأميركية الأخيرة بفرض الحظر على خطوط الملاحة الإيرانية تندرج في إطار الإجراءات الاستفزازية ضد الشعب الايراني. وأشار ربيعي إلى أن أميركا ليست لها القدرة على الاستمرار في هذه الإجراءات وهذا هو أقصى ضغط على ايران. وأكد ربيعي أن الإجراءات الأميركية الأخيرة بفرض الحظر على خطوط الملاحة الإيرانية تندرج في إطار الإجراءات الاستفزازية ضد الشعب الإيراني.
|
||||||||||||||||||||||||||
