وسلّط التلفزيون الإيطالي الضوء على قصة فابيو ماتشيلاري، الذي كان زميلاً للبرازيلي رونالدو وبيرلو وزامورانو خلال جيل ذهبي لإنتر في أواخر التسعينيات، لكن تدهور به الحال الآن ليكسب قوته بالعمل خبازاً وحطاباً بعد إفلاسه.
وخاض ماتشيلاري أكثر من 300 مباراة، محترفاً مع بولونيا وكالياري وليتشي بجانب إنتر، لكنه شرح كيف كان ينفق ببذخ في شبابه دون انشغال بتقلبات المستقبل، وبعد الاعتزال في 2015 لم يجد مصدر دخل، ما اضطره إلى العمل في مهن بسيطة.
وقال اللاعب السابق: عندما تكون لاعباً شاباً لا تقدّر قيمة المال لأنك تربح الكثير من مصادر مختلفة.
استمتعت بحياة الشباب، وبالغت في الاحتفال والسهر.
وأضاف: عندما تركت اللعب لم أتمكن من الاحتفاظ بذات أسلوب المعيشة، وانتهت الأموال، لذا، بدأت حياتي من الصفر، وشعرت بالحاجة إلى العمل من جديد، وإذا لم أقم بذلك سأموت.