في غضون ذلك قالت خبيرة أميركية في السياسة الدولية إن عدد العمليات الانتحارية التي تنفذها نساء في العراق ازداد بقوة هذا العام متوقعة أن يستمر هذا الاتجاه بالتصاعد.
فقد قتل شخصان على الأقل وأصيب 28 آخرون بجروح بتفجير ارهابي لسيارة مفخخة أمس وسط مدينة تكريت شمال بغداد قرب أحد المطاعم على الطريق الرئيسي وقالت مصادر أمنية إن الانفجار أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة واحتراق عدد من السيارات مشيراً إلى احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا.
فقد قتل أربعة عراقيين وجرح 21 آخرون في معارك جديدة بين أنصار رجل الدين العراقي مقتدى الصدر والقوات الأميركية والعراقية.
وفي حي الشعلة شمال غرب بغداد داهمت قوة عراقية أميركية مركزي شرطة واعتقلت 48 شرطياً بشبهة إقامة علاقات مع الجيش الصدري.
أما في بغداد فقد لقي ثلاثة عراقيين حتفهم وجرح عشرة آخرون بسبب سقوط قذيفتي هاون على مبنى (أمانة بغداد) في شارع الجمهورية وسط المدينة كما قتل شرطيان في اشتباكات مع مسلحين مجهولين في مدينة الموصل حيث لقيت نساء مصرعهن أيضاً وجرحت اثنتان أخريان بنيران مسلحين.
وإلى الشمال من العاصمة العراقية أعلن مصدر أمني عراقي أن مسلحين مجهولين خطفوا أربعة أشخاص بينهم زعيم عشيرة و امرأتان وطفل بعد اقتحام منزلهم في إحدى قرى منطقة بهرز جنوب بعقوبة.
في هذه الأثناء أعلن الجيش الأميركي عن خفض عدد قواته من العسكريين الذين استقدموا في إطار تعزيز القوات في العراق بنحو 3500 جندي خلال الأسابيع المقبلة وتأتي عودة الجنود في إطار خطة أوسع لسحب الألوية الخمسة الاضافية التي ارسلت للعراق منذ شباط 2007 أو 20 ألف جندي بحلول نهاية تموز القادم.