تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سلة أخبار

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 6-8-2013
جيمس كاميرون يكلف الكاتب جوش فريدمان بكتابة سيناريو «افاتار2»

كلّف جيمس كاميرون مخرج فيلم «افاتار» الكاتب جوش فريدمان لكتابة سيناريو فيلمه الجديد «افاتار2». وقد سبق لجوش فريدمان، أن كتب سيناريوهات أفلام «حرب العوالم» و»السحلبية السوداء» ومسلسل- المبيد- القتال من أجل المستقبل». وتقول مجلة «The Wrap» استناداً إلى مصادرها الخاصة، إنه في مشروع شركة أفلام «القرن العشرين»، قام جيمس كاميرون بتكليف الكاتب جوش فريدمان لكتابة سيناريو فيلم «افاتار2». وسبق لفريدمان أن كتب للتلفزيون قصة سارا كونور وابنها الذي اختفى بعد أحداث فيلم «المبيد 2: يوم القيامة». وكان مسلسل «المبيد: القتال من أجل المستقبل» الذي أنتجته شركة «القرن العشرين» قد عرضته قناة «فوكس» عامي 2008 و2009 . ولم يحقق هذا الفيلم الإيرادات المطلوبة، لذلك تقرر وقف عرضه بعد الموسم الثاني. كما كتب فريدمان سيناريو فيلم «حرب العوالم» الذي أخرجه ستيفين سبيلبيرغ وفيلم «السحلبية السوداء» الذي أخرجه براين دي بالما. تدور بعض أحداث الجزء الثاني من أفاتار حول سكان باندورا، تحت الماء، وللبحث عن الإلهام، غطس كاميرون في مياه منخفض ماريانا، أما بطل الفيلم سيم ورتينغتون، فقد أرسله للتدريب على استعمال جهاز التنفس تحت الماء. أما ممول المشروع، جون لانداو فإنه يبحث عن المعدات الملائمة لتصوير الأحداث تحت الماء. ويقول كاميرون، «نريد أن نستخدم في هذا الفيلم أحدث المعدات، لكي نجعله أكثر إثارة وعاطفية. وطبعاً يمكن استخدام الكمبيوتر في صنع عالم تحت الماء، ولكن لا يمكن محاكاة الشعور تحت الماء. لذلك سوف يتم التصوير في أحواض خاصة».‏

***‏

تدشين تمثال الشاعر فلاديمير فيسوتسكي في «فلاديفوستوك» الروسية‏

شهدت مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا يوم 25 تموز الماضي تدشين تمثال للشاعر والممثل والمغني الشعبي الروسي الراحل فلاديمير فيسوتسكي. وأقيم التمثال البرونزي في متنزه المسرح المجاور لأكاديمية الفنون في وسط فلاديفوستوك. ويمثل النصب فيسوتسكي جالساً على سلم منهمكاً بكتابة سطور من أشعاره. وقال كبير المهندسين المعماريين في المدينة: إن التمثال لم ينصب على قاعدة عالية ليشعر الناس بأن فيسوتسكي قريب بهم.‏

ولد فيسوتسكي في 25 كانون الثاني عام 1938 في موسكو. والتحق عام 1956 بقسم التمثيل المسرحي في مدرسة موسكو للفن الأكاديمي حيث درس لغاية عام 1960، ثم بدأ يعمل ممثلاً في مسرح بوشكين ومسرح تاغانكا بموسكو فيما بعد. تجدر الإشارة إلى أن أشعار فيسوتسكي لم تطبع ولم تصدر على شكل دواوين، بل سُجلت على اسطوانات وشرائط وانتشرت في ربوع الاتحاد السوفييتي سراً. وزار فيسوتسكي مدينة فلاديفوستوك مرة واحدة عام 1971 حيث قدم 6 عروض موسيقية.‏

**‏

في الذكرى الـ14 لرحيله..«البياتي» شاعر المنفى ورائد الشعر الحر‏

تحل الذكرى الـ14 لوفاة الشاعر العربي الكبير عبد الوهاب البياتي، الذي يعد واحداً من أربعة شعراء كبار(نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وشاذل طاقه)، أسهموا في تأسيس مدرسة الشعر العربي الجديد في العراق ومن رواد الشعر الحر. فالبياتي تميز خلال حياته بالعديد من التسميات، فهو شاعر القصيدة الرومانسية وشاعر الأساطير والشاعر الغنائي، لكن مع كل تلك الصفات، إلا أن هناك من يؤكد بأن الفقيد هو شاعر»المنفى والتشرد» نسبة إلى كثرة الأعمال التي أبدعها خلال غربته. فقد تخرج عبد الوهاب البياتي بشهادة اللغة العربية وآدابها 1950، واشتغل مدرساً من عام 1950-1953. كما مارس الصحافة عام 1954 في مجلة الثقافة الجديدة لكنها أغلقت، وفصل من وظيفته، واعتقل بسبب مواقفه الوطنية. فسافر إلى سورية ثم بيروت ثم القاهرة. وزار الاتحاد السوفييتي ما بين عامي 1959 و1964، واشتغل أستاذاً في جامعة موسكو، ثم باحثاً علمياً في معهد شعوب آسيا، وزار معظم أقطار أوروبا الشرقية والغربية. وفي سنة 1963 أسقطت عنه الجنسية العراقية، ورجع إلى القاهرة 1964 وأقام فيها إلى عام 1970‏

ليقيم الشاعر في إسبانيا خلال الفترة (1970-1980) وهذه الفترة يمكن تسميتها المرحلة الأسبانية في شعره, صار وكأنه أحد الأدباء الإسبان البارزين, إذ أصبح معروفاً على مستوى رسمي وشعبي واسع, وترجمت دواوينه إلى الإسبانية. وفي سنة 1991 توجه إلى الأردن ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبيل حرب الخليج الثانية بسبب وفاة ابنته ناديه التي تسكن في كاليفورنيا حيث أقام فيها 3 أشهر أو أكثر بعدها توجه للسكن في عمان الأردن ثم غادرها إلى دمشق وأقام فيها حتى وفاته عام 1999.‏

تميزت حياة الراحل، بتلك الصداقات الأدبية التي أقامها مع العديد من الشعراء مثل نزار قباني من الشام و محمد الفيتوري من السودان وبدر شاكر السياب من العراق وفالح البياتي من العراق ومحمود درويش من فلسطين وبلند الحيدري من العراق وغيرهم من أعلام الشعر في العالم العربي.‏

وبحسب كتابات النقاد، فقد امتاز شعر البياتي، بنزوعه نحو عالمية معاصرة مُتأنية من حياته الموزعة في عواصم مُتعددة وعلاقاته الواسعة مع أدباء وشعراء العالم الكبار، مثل الشاعر التركي ناظم حكمت والشاعر الإسباني رفائيل ألبرتي والشاعر الروسي يفتشنكو والمقام الكبير فالح البياتي، وكذلك بامتزاجه مع التُراث والرموز الصوفية والأسطورية التي شكلت إحدى الملامح الأهمّ في حضوره الشعري وحداثته. ووفقاً للكاتب علي المتقي، لأن البياتي يرى الشعر تجربة وجودية اجتماعية تستهدف خلق توافق بين الواقع الإنساني وبين أحلامه وطموحاته. فالواقع الوجودي موسوم باللامعنى والفوضى والعبثية، والواقع الاجتماعي سمته الشر والظلم الاجتماعي. والشعر بطبيعته تمرد ضد هذه السمات، وبحث إبداعي عن نظام للفوضى الأبدية وسلاح لمواجهة الشر والظلم. ويقول المتقي: يستمد البياتي هذا التصور من تجربتين مختلفتين: التجربة الوجودية التي ترى الوجود عبثاً وغثياناً، وتبحث عن وسيلة تجعل له معنى، وتخرج الإنسان من حالته العبثية إلى حالة الإنسان الواعي بمصيره، والمصمم على مواجهته, ثم التجربة الواقعية كما تجلت في أشعار أودن ونيرودا وإلوارد وناظم حكمت ولوركا وألكسندر بلوك وماياكوفسكي، وهي تجربة تتوخى إعادة بناء الواقع وخلقه في صورة جديدة. وأضاف: لقد ساهم الواقع الاجتماعي المزري الذي تعيشه الجماهير العراقية، وعاشه الشاعر معها، في ضمور الدافع الوجودي والميتافيزيقي، وهيمنة الدافع الاجتماعي والسياسي. فقد رفض البياتي كل التجارب الشعرية المشحونة بالهلوسة الصوفية وادعاء الاستبصار، ووصفها بالزيف لأنها تنبني على «حدس غير علمي مستمد من الخيبة والنظرة المثالية، والقراءات والأوهام والخيالات والأمراض النفسية والعصبية»، كما أنها تهمل الحاضر، وتستشرف مستقبلاً لن يأتي. ويدعو في المقابل إلى «الفهم الموضوعي للتناقضات التي تسود قانون الحياة، وفهم اكتشاف منطق حركة التاريخ والتفاعل مع أحداث العصر» دون أن يفهم من ذلك إيمانه بالانعكاس الرؤيوي للواقع في الشعر. فالشاعر كالثوري يهدف إلى خلق إنسان جديد وإبداع واقع جديد. والفرق بينهما أن الشاعر لا مستقر له، فهو جوّاب يواصل السفر والرحلة إلى ما لا نهاية، في حين أن الثوري يتوقف لتعمير ما حرره.‏

البياتي والمرأة‏

كانت المرأة حاضرة بقوة في شعر عبد الوهاب البياتي، فهو ينظر للمرأة من منظار متعدد الجوانب فالمرأة هنا الأم والحبيبة وأحيانا بغداد هي المرأة التي يحلم برؤيتها .‏

يقول الكاتب مهدي الحسناوي: إن الغربة هي قدر الشاعر لدى البياتي، لأن الشاعر وهو يبدع في نصوصه الشعرية إنما ينسلخ من الواقع وينتقل من البرهة اللا زمنية، ومن (الأنا) إلى (الأنات) وهذه الحالة تسبب قلقاً وشعوراً بالغربة، لأن الواقع بالنسبة له حالة متغيرة وغير مستقرة، وهو يموت بقدر ما يرحل، ويولد بقدر ما يرحل أيضاً. هكذا بالنسبة للشاعر البياتي وقد عانى هذا الشاعر كبقية الشعراء من (غربات)، حيث أبدع البياتي في هذا المجال.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية