تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قوات الأمن التونسية تعتقل مطلوبين في قضايا إرهابية.. الجيش الجزائري يقتل 3 إرهابيين فروا من المواجهات في الشعانبي

الجزائر-تونس
وكالات-سانا-الثورة
أخبار
الثلاثاء 6-8-2013
تحتفل تونس بعيد الفطر المبارك لهذا العام في وضع استثنائي، حيث تشهد لأول مرّة في تاريخها حلوله في ظل سقوط ضحايا للاغتيال السياسي، إلى جانب تفاقم الأزمة السياسية التي أثرت بدورها سلباً على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي.

وشهدت تونس بين عيد الفطر الماضي والحالي اغتيال زعيمين معارضين هما شكري بلعيد ومحمد البراهمي، والاثنان قياديان في تحالف الجبهة الشعبية المعارض. كما شهدت قتل وسحل القيادي في حركة نداء تونس في ولاية تطاوين لطفي نقض، إضافة الى عدد من العمليات الإرهابية وأبرزها مصرع تسعة عسكريين والتنكيل بجثثهم في جبل الشعانبي من ولاية القصرين الاسبوع الماضي على يد إرهابيين مرتبطين بالقاعدة.‏

وفي هذا السياق قضى الجيش الجزائري على ثلاثة ارهابيين في منطقة بئر العاتر الحدودية مع تونس بعد أن تسللوا إلى الأراضي الجزائرية ليل السبت هربا من العمليات العسكرية التي يشنها الجيش التونسي في جبل الشعانبي، حسب ما أفادت صحيفة «الخبر» الجزائرية.‏

وذكرت الصحيفة، أن قوات الجيش قضت ليل السبت، على الإرهابيين الثلاثة بعد دقائق من دخولهم إلى الأراضي الجزائرية قادمين من تونس، في أحد المرتفعات الواقعة على الحدود الجزائرية التونسية شمال بلدية بئر العاتر بولاية تبسة التي تبعد 700 كلم شرق الجزائر».‏

وأضافت الصحيفة وفقا إلى مصدر أمني رفيع أن الاشتباك دام ساعتين تبعته مطاردة المجموعة المسلحة».‏

وبحسب «الخبر» فإن الجيش الجزائري «حاول قدر الإمكان الحفاظ على حياة المسلحين والقبض عليهم أحياء من أجل الحصول على بعض التفاصيل حول الجماعات المسلحة في جبل الشعانبي في تونس»، وأوضحت أنه لم يتم تحديد هوية المسلحين إلا أنه من المرجح أنهم من جنسية غير سورية.‏

ونشر الجيش الجزائري أكثر من 6500 عسكري ضمنهم قوات خاصة لتأمين الحدود مع تونس والقيام بعمليات مع الجيش التونسي في جبل الشعانبي، بحسب الصحف.‏

إلى ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار لغم في آلية مدرعة في منطقة الشعانبي بمحافظة القصرين بالقرب من الحدود مع الجزائر إلى قتيلين وسبعة مصابين.‏

وذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء إن الانفجار استهدف الآليةَ أثناء مشاركتها في عمليات تمشيط بحثا عن مسلحين متحصنين في المناطق الجبلية الوعرة.‏

وكان مصدر عسكري قال لصحيفة الشروق التونسية أمس «إن عنصراً من الجيش التونسي قتل وأصيب 7 اخرون جراء انفجار لغم بجبل الشعانبي قرب الحدود الجزائرية» فيما أعلنت مصادر عسكرية تونسية أخرى مقتل عشرة إرهابيين بجبل الشعانبي واعتقال أربعة آخرين.‏

وكانت مصادر عسكرية تونسية أعلنت أول أمس مقتل عشرة ارهابيين بجبل الشعانبي واعتقال اربعة اخرين في عملية عسكرية واسعة النطاق تجري حاليا عند الحدود مع الجزائر للقضاء على مجموعة ارهابية تنتمى الى تنظيم القاعدة .‏

وأطلق الجيش التونسي الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر بهدف «تطهيره» من «إرهابيين» قتلوا الاثنين الماضي ثمانية عسكريين وسرقوا أسلحتهم ولباسهم النظامي بعدما ذبحوا خمسة منهم.‏

في هذه الاثناء أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو ان عمليات مكافحة الارهاب التي تنفذها القوات العسكرية والامنية منذ أيام في مناطق مختلفة من البلاد أدت الى القبض على عدد من المطلوبين في قضايا ارهابية.‏

وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول امس: «ان احدى هذه العمليات جرت في سوسة جنوب العاصمة حيث ألقت قوات الامن القبض على لطفي الزين المشتبه بتورطه في اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 تموز في أول اعتقال يتم في هذه القضية».‏

وأشار بن جدو الى ان عملية اخرى جرت في العاصمة تونس أتاحت القبض على عز الدين عبد اللاوي المتهم بالتورط في اغتيال القيادي المعارض شكري بلعيد في شباط الماضي.‏

واضاف: «ان عملية القبض على عبد اللاوي التي نفذتها فرقة مكافحة الارهاب تم خلالها ايضا قتل إرهابي ثان واصابة اربعة اخرين بجروح».‏

وأكد بن جدو انه جرى اعتقال رجل يشتبه في انه أعد لتنفيذ هجوم انتحاري كما تم اعتقال ثلاثة متطرفين كانوا يحضرون لمهاجمة مصرف.‏

واعتقلت قوات الامن عند الحدود مع ليبيا رجلين بتهمة تهريب السلاح كان بحوزتهما رشاشاً من نوع كلاشينكوف وصواريخ وصواعق.‏

من جانب آخر اتهم اعضاء في المجلس التأسيسي التونسي ووسائل اعلام تونسية وزارة النقل التونسية بتجنيد اسطول من الحافلات المملوكة للدولة لنقل عشرات الآلاف إلى العاصمة للمشاركة في مظاهرة نظمتها السبت حركة النهضة.‏

600 تونسي في «القاعدة»‏

بالخارج رهن إشارة العودة‏

كشفت صحيفة «التونسية» التونسية عن ان عدد «الجهاديين» التونسيين المنخرطين في خلايا ارهابية على صلة بتنظيم القاعدة الارهابي في العالم يقدر بنحو 600 موزعين في 9 دول على الاقل وينتظرون اللحظة المناسبة للعودة الى تونس وتنفيذ مخططات هناك.‏

ونقلت الصحيفة في عددها امس عن مصادر امنية واعلامية خاصة قولها ان 200 عنصر من هؤلاء «الجهاديين» ينشطون في خلايا ارهابية تتمركز في شرق وجنوب الجزائر وليبيا وشمال مالي ونحو 300 اخرين ينشطون ضمن مجموعات ارهابية في سورية والعراق واليمن ومصر بينما يتوزع البقية في أفغانستان وباكستان وأنحاء اخرى من العالم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية