|
نادي بيئي للأطفال دمشق وهي غالباً مشاريع صديقة للبيئة وهي تنموية ويشارك فيها أكبر عدد ممكن من الناس وتقدم خدمة للمدينة ومن هذه المشاريع ثلاثة مشاريع :الأول هو العمل على الحد من تلوث الهواء بواسطة عوادم السيارات حيث يوضع جهاز للحد من الانبعاثات الغازية السامة.يشارك فيه جهات جمعيات أهلية( الوقاية من حوادث الطرق بالتعاون مع جهات أخرى). والمشروع سيقدم له تحويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمي وسيقدم تجرية على عدة من السيارات المطلوب أن نؤكد على أهمية خلو البنزين من الرصاص تخفيضاً للتلوث. كما أنه من الأهمية أن يكون بالسيارات جهاز لتنقية الانبعاثات الغازية السامة. أما المشروع الثاني فهو مشروع قرب قارة وذلك للاستفادة من أراض ٍانخفضت فيها نسبة الأمطار ويمكن الاستفادة منها باستزراع نباتات طبية وهويتهم بالتعاون مع جهات محلية. أضافت د.داية: إنه سيقوم مالكو الأراضي بالتعاون مع الدير القريب من المنطقة بتحسين نظام الري بعد أن تم اصلاح القنوات سابقاً وسيتم استكمال نظام الري بالتنقيط والعمل على استزراع النباتات الطبية واستخلاص المواد الفعالة منها ثم تسويقها للاستفادة بالأمور العلاجية. أيضاً من المشاريع التي نوقشت مشروع نادٍ بيئي للأطفال وصولاً إلى منطقة /عرى/ بمحافظة السويداء يقوم الأطفال فيه بتربية بيئة سليمة ويساهمون بنظافة المدينة سواء كان ذلك بتوزيع منشورات تساعد باستخدام مواد صديقة كاستخدام أكياس قماش والاهتمام بالنظافة سواء الشخصية أم البيئية والابتعاد فيها عن كل ما هو مؤذ وضار بالبيئة ويؤثر على صحة الأفراد. وبينت الدكتورة داية أنه تمت مناقشة ثلاثة مشاريع مقدمة للحصول على منحة للمشروع. والقائمون على هذا المشروع قدموا الأرض والبناء في مشروع المنح الصغيرة وهم يمثلون جهات مختلفة بالمنطقة لإنجاز هذه المشاريع الثلاثة والتي يبلغ تمويلها بحدود خمسين ألف دولار وهي كلها مقدمة من مرفق البيئة العالمي. لذلك نتمنى أن يكون مثل هذه المشاريع مثالاً يحتذى به من قبل كل الجهات سواء الحكومية أم الأهلية وذلك حتى تكون نتائج مثل هذه المشاريع مفيدة للبيئة وللانسان.
|