تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نادي بيئي للأطفال

دمشق
الثورة
مجتمع
الجمعة 19/1/2007
أوضحت الدكتورة كوكب الداية أن اللجنة التوجيهية لبرنامج المنح الصغيرة والذي يموله مرفق البيئة العالمي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي وذلك لاختيار المشاريع التي يجب أن تكون مناسبة للبيئة التي تقوم بها جهات عديدة بسورية

وهي غالباً مشاريع صديقة للبيئة وهي تنموية ويشارك فيها أكبر عدد ممكن من الناس وتقدم خدمة للمدينة ومن هذه المشاريع ثلاثة مشاريع :الأول هو العمل على الحد من تلوث الهواء بواسطة عوادم السيارات حيث يوضع جهاز للحد من الانبعاثات الغازية السامة.يشارك فيه جهات جمعيات أهلية( الوقاية من حوادث الطرق بالتعاون مع جهات أخرى).‏

والمشروع سيقدم له تحويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمي وسيقدم تجرية على عدة من السيارات المطلوب أن نؤكد على أهمية خلو البنزين من الرصاص تخفيضاً للتلوث.‏

كما أنه من الأهمية أن يكون بالسيارات جهاز لتنقية الانبعاثات الغازية السامة.‏

أما المشروع الثاني فهو مشروع قرب قارة وذلك للاستفادة من أراض ٍانخفضت فيها نسبة الأمطار ويمكن الاستفادة منها باستزراع نباتات طبية وهويتهم بالتعاون مع جهات محلية.‏

أضافت د.داية: إنه سيقوم مالكو الأراضي بالتعاون مع الدير القريب من المنطقة بتحسين نظام الري بعد أن تم اصلاح القنوات سابقاً وسيتم استكمال نظام الري بالتنقيط والعمل على استزراع النباتات الطبية واستخلاص المواد الفعالة منها ثم تسويقها للاستفادة بالأمور العلاجية. أيضاً من المشاريع التي نوقشت مشروع نادٍ بيئي للأطفال وصولاً إلى منطقة /عرى/ بمحافظة السويداء يقوم الأطفال فيه بتربية بيئة سليمة ويساهمون بنظافة المدينة سواء كان ذلك بتوزيع منشورات تساعد باستخدام مواد صديقة كاستخدام أكياس قماش والاهتمام بالنظافة سواء الشخصية أم البيئية والابتعاد فيها عن كل ما هو مؤذ وضار بالبيئة ويؤثر على صحة الأفراد.‏

وبينت الدكتورة داية أنه تمت مناقشة ثلاثة مشاريع مقدمة للحصول على منحة للمشروع.‏

والقائمون على هذا المشروع قدموا الأرض والبناء في مشروع المنح الصغيرة وهم يمثلون جهات مختلفة بالمنطقة لإنجاز هذه المشاريع الثلاثة والتي يبلغ تمويلها بحدود خمسين ألف دولار وهي كلها مقدمة من مرفق البيئة العالمي.‏

لذلك نتمنى أن يكون مثل هذه المشاريع مثالاً يحتذى به من قبل كل الجهات سواء الحكومية أم الأهلية وذلك حتى تكون نتائج مثل هذه المشاريع مفيدة للبيئة وللانسان.‏

تعليقات الزوار

م. رهام يوسف آغا - دير الزور  |  rehamaga@yahoo.com | 07/02/2007 16:54

الشكر الكبير للدكتورة كوكب على الإهتمام ولحظ المشاريع البيئية في سورية وأتمنى كثيرا أن يكون هناك اهتمام أكثر في مجال التوعية البيئية خاصة عند الأطفال و النساء في المنازل وأن تركز المشاريع البيئية على مفهوم تربية الأطفال و توعية المرأة بيئيا خاصة في المناطق الشرقية وأتمنى أن يكون هناك دعم كبير لمثل هذه المشاريع في محافظة دير الزور مع العلم أن لدىالكثيرين من أهالي المحافظة مشروعات في هذا المجال و تحتاج العم من قبلكم . شخصيا أنا عملت في مجال البيئة و أعطيت ورشات عمل بيئية تخص المرأ في المنزل وكيفية مشاركة الأسة و المدرسة في تربية الطفل بيئيا والآن نعمل لمشوع توعية في المدارس الإبتدائية عن أهمية النظافة وإعادة استخدام بعض النفايات شكرا لكم وأتمنى الرد .

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية