وأضاف عبد الله دروبي مدرب فريق الجيش أن الكرة في ملعب مدينة القرداحة ستبتسم للفريق الأقوى أداءً ومستوى ونتيجة.. والشاطر هو من سيستفيد من أخطاء خصمه ويسجل في مرماه أكبر عدد ممكن من الأهداف.
وباعتبار أن لغة الأرقام بالأهداف هي الأهم في المعادلة الكروية فقد أكد الدروبي أن الفرقة الجيشاوية المتفائلة لا ينقصها شيء إلا التركيز في التمرير وعدم التسرع في التسديد, وإذا ما تحقق هذان الشرطان فإن الفوز سيكون من نصيب فريقه وبفارق جيد من الأهداف.
وأشار الدروبي: أنا لم أراهن يوماً على أي شخص في الدنيا, ولكنني اليوم أستطيع أن أؤكد لكم أن الجوقة الجيشاوية ستستعيد نغمة الفوز.
وقال الدروبي: بعرق الجبين وبكد اليمين سنجعل ختام ذهابنا في مشوار الدوري مسكاًَ بل سأذهب إلى أبعد من ذلك لأقول: لو كل لاعب في الفريق قدم نصف ما يملك من إمكانات ومهارات لما توقفت عجلة الفريق عن الدوران طيلة مشوار الذهاب, وهذا ما سوف نعمل من أجله بين الذهاب والإياب.. وسنعمل على تحديد السلبيات ومعالجتها, والإشارة إلى الإيجابيات ومكافآتها... ففريق الجيش لا ينقصه شيء في الدنيا للدخول إلى المربع الذهبي في الدوري أو الكأس.