مشيرة الى ان العمل العسكري يسير جنبا الى جنب مع عمل دبلوماسي سياسي لاعادة الاستقرار الى الصومال بما فيها تسريع نشر قوات افريقية وهي خطة رصدت لها واشنطن ثلث المبلغ المقرر للصومال وهو 40 مليون دولار.
وردا على قرار النواب الصوماليين اقالة رئيس البرلمان اعتبرت واشنطن ان المصالحة في الصومال تلقت ضربة بعد حجب البرلمان بالاغلبية الثقة عن رئيسه شريف حسن شيخ أدن داعية على لسان مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية غينداي فريز الى طي صفحة الماضي واعتماد طريق اخر للتصرف.
في هذه الاثناء وصل مبعوث الامم المتحدة فرانسوا فول الى مقديشو واجتمع مع الرئيس الصومالي عبد الله يوسف وناقش معه استقدام قوة افريقية مكونة من 8 آلاف جندي لنشرها في الصومال لتحل محل القوات الاثيوبية المتوقع رحيلها في نهاية الشهر الجاري.
من جهة أخرى رأى نقاد سياسيون ان واشنطن بالغت في تغلغل القاعدة في الصومال لخدمة مصالحها الجيوسياسية في منطقة القرن الافريقي الحساسة استراتيجياً ونقلت ا ف ب عن جون بريندير غاست من مجموعة الازمات الدولية قوله في مؤتمر حول الصومال برعاية مؤسسة فكرية اميركية ان الولايات المتحدة واثيوبيا بالغتا في القضية من اجل تبرير التدخل العسكري والعمليات الجوية المستمرة.
وكانت سلسلة الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الامريكية على جنوب الصومال قد أسفرت عن مقتل 100 شخص الاسبوع الماضي.