تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


استقبلهما الشرع...البرغوثي: إغلاق الباب أمام الحلول الجزئيه والانتقالية...جيون: الصين تدعم وتقدر السياسة السورية

دمشق
سانا
صفحة أولى
الجمعة 19/1/2007
تناول لقاء السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية بعد ظهر أمس مع الدكتور مصطفى البرغوثي امين سر المبادرة الوطنية الفلسطينية حول الاوضاع على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بما يحقق تعزيز وحدة الصف الفلسطيني ازاء التحديات الراهنة.

وفي تصريحات للصحفيين بعد اللقاء أكد الدكتور البرغوثي أن سورية شعبا وحكومة تدعم وحدة الشعب الفلسطيني ونضاله لتحقيق أهدافه الوطنية.‏

وأضاف انه تم خلال اللقاء بحث سبل توطيد التعاون المشترك بين الشعبين والقيادتين السورية والفلسطينية.‏

وأوضح أن الهدف من اللقاءات التي يجريها مع قادة مختلف الفصائل الفلسطينية خلال زيارته الحالىة تهدف الى مواصلة الجهود لتوحيد المواقف الفلسطينية موضحا ان احدى المسائل الرئيسية التي تمت مناقشتها أمس هي ضرورة بذل الجهود المشتركة من أجل الدعوة الى عقد مؤتمر دولي لاقامة سلام شامل في المنطقة واغلاق الباب نهائيا أمام كل الحلول الجزئية والانتقالىة بما في ذلك رفض فكرة الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة التي يرفضها الشعب الفلسطيني بكل مكوناته.‏

وحول فحوى لقائه مع قيادة حماس أمس قال البرغوثي اطلعنا من الاخوة في حماس على كل الجهود التي تبذل من أجل انجاز حكومة الوحدة الوطنية اضافة الى مناقشة أهمية العمل على كل المسارات ومنها تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية واعادة بنائها على أسس ديمقراطية بحيث تضم جميع القوى الفلسطينية ويكون للشعب الفلسطيني قيادة موحدة وطنية معربا عن أمله في أن تسفر جميع الجهود التي تبذل عن نجاحات حقيقية.‏

واعرب البرغوثي عن امله في ان تسفر الاتصالات الجارية لدرء كل مخاطر الاقتتال الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بأسرع وقت ممكن مؤكدا ان الفلسطينيين بحاجة الى وحدة في الرؤية والاستراتيجية.‏

كما بحث السيد الشرع بعد ظهر أمس مع وفد الحزب الشيوعي الصيني برئاسة السيد تشانغ تشي جيون نائب وزير الاتصالات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب مستجدات الاوضاع على الساحتىن الاقليمية والدولية والدور الذي يمكن ان تضطلع به الصين ازاء قضايا المنطقة وتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين.‏

وفي هذا الصدد عبر السيد الشرع عن تقدير سورية لمواقف الصين الداعمة للحقوق العربية مشددا على اهمية تعزيز علاقات الصداقة القائمة بين سورية والصين الشعبية.‏

من جانبه اكد السيد جيون على ثبات مواقف الصين تجاه القضايا العربية وتقديرها للسياسة السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على الصعيدين الداخلي والدولي.‏

وحضر اللقاء سفيرة الصين بدمشق ومدير مكتب العلاقات الخارجية في القيادة القومية للحزب .‏

وفي تصريح للوكالة العربية السورية للانباء سانا بعد اللقاء أكد جيون استمرار وقوف الصين الى جانب سورية في نضالها من أجل استعادة اراضيها المحتلة .‏

وقال جيون ان اللقاء كان وديا للغاية وسجلنا تقديرنا العالي للتطور الممتاز في العلاقات بين البلدين حيث أكد الجانبان الاستعداد لمواصلة دعم ومساندة جهود الاخر في سبيل حماية كل دولة ووحدة أراضيها وتطوير اقتصادها ومستوى معيشة شعبها . وعبر عن تقدير بلاده حكومة وشعبا لسورية حكومة وشعبا لدعمها الصين الموحدة .‏

من جهته استعرض السيد اسامة عدي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العمال والفلاحين القطري مع السيد تشانغ تشي جيون نائب وزير الاتصالات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أمس علاقات التعاون بين الحزبين وسبل تعميقها وتوطيدها بما يخدم العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين في سورية والصين.‏

وتحدث عدي عن اهمية هذه اللقاءات الثنائية والزيارات المتبادلة في الاطلاع على الخبرات والتجارب الناجحة لدى كل جانب بما يسهم في تحقيق التنمية والتطور والتقدم لدى الحزبين والبلدين.‏

وقدم لمحة عن تجربة حزب البعث في سورية وبنيته التنظيمية وآلية عمله.‏

ومن جانبه اكد جيون رغبة الحزب الشيوعي الصيني في استمرار التواصل وتبادل الاراء والتعاون في مختلف المجالات بين الحزبين والبلدين الصديقين منوها بالنجاحات التي تحققت في العديد من الجوانب على صعيد الحزب والدولة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية