تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نواب أميركيون يطالبون بوقف هدم منازل الفلسطينيين... مواجهات في قلقيلية.. والاحتلال يقتحم برقة ويداهم عدة مدن بالضفة

وكالات- الثورة
أخبار
الأربعاء18-3-2020
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس حملة مداهمات وتفتيش في منازل المواطنين بالضفة الغربية أسفرت عن اعتقال سبعة مواطنين.

وأفادت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً فلسطينياً بعد اقتحام منزله في قرية بيتا، وآخر من بلدة عورتا جنوب شرق نابلس، كما اقتحمت قوة للاحتلال بلدة برقة شمال نابلس.‏

وداهمت حافلة للمستوطنين برفقة جنود الاحتلال محيط قرية الجانية غربي رام الله، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت باتجاه الشبان، واعتقلت قوة خاصة شاباً من بيت ريما.‏

على صعيد متصل فتشت قوات الاحتلال عدة مركبات بمنطقة الكسارة في مدينة الخليل، واندلعت مواجهات على مداخل مدينة قلقيلية بعد عدد من الاعتقالات.‏

إلى ذلك نصبت قوات الاحتلال أمس غرفة مراقبة وتفتيش، عند جسر بيت ساحور قرب قرية دار صلاح شرق بيت لحم، وأفادت مصادر أمنية أن جنود الاحتلال قاموا بإيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات المواطنين، عبر إجراءات استفزازية.‏

في الأثناء أصدرت سلطات الاحتلال قراراً يتضمّن توزيع إخطارات الهدم ووقف البناء في منازل المواطنين في بيت لحم، دون تحديد موعد جلسة في المحكمة من أجل المتابعة القانونية، وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية إن هذا إجراء غير قانوني ومخالف القانون الدولي، وأن الاحتلال يستغل الظروف بشكل عنصري.‏

في المقابل أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية عمليات القمع والملاحقة والاعتقال العنصرية التي ارتكبتها قوات الاحتلال وشرطته بحق عدد من المشاركين في المبادرات الشبابية المقدسية للوقاية من انتشار فايروس «كورونا» في مدينة القدس المحتلة، وبحق عدد من الشبان ممن بادروا إلى توزيع نشرات وتعليق منشورات توعوية بشأن الوقاية من هذا الفايروس.‏

واعتبرت الوزارة في بيان صحفي أمس أن اعتقال 12 مواطناً ممن شاركوا في هذه الفعالية الإنسانية يشكل قمة الإرهاب المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني في المدينة المقدسة، ليس فقط بتعميق الاستيطان وبناء الجدران والعمل على تغيير هويتها القانونية والحضارية والتاريخية، بل طال هذه المرة الحرب على الصحة العامة للمواطنين الفلسطينيين.‏

في سياق ذي صلة وقّع 63 عضو كونغرس أمريكي على رسالة موجهة لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تدعو إدارة دونالد ترامب للعمل على وقف هدم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفي القدس الشرقية، ووقف تهجير الفلسطينيين، ورفض أي تمويل من قبل الولايات المتحدة، يستخدم لتنفيذ عمليات الهدم.‏

وأشارت المذكرة، وفق ما نقلت وكالة (وفا) إلى ما جرى من عمليات هدم إسرائيلية واسعة في «وادي الحمص» في صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة.‏

وجاء في رسالة أعضاء الكونغرس «نكتب مع القلق إزاء استمرار هدم المنازل والنقل القسري للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات الهدم الأخيرة في وادي الحمص ومجتمعات محلية أخرى في القدس الشرقية، ونحثكم بالضغط على «اسرائيل» لمنع نقل المزيد من الأسر قسرا وتدمير منازلها».‏

وأوضحت أن حكومة الاحتلال سرّعت مؤخراً معدل هدم المنازل، وفي الضفة الغربية، حيث سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زيادة بنسبة 45% في عمليات هدم المنازل والمباني المدنية الأخرى في عام 2019 مقارنة بعام 2018.‏

من جهته ثمّن مركز حماية لحقوق الإنسان توقيع 63 عضواً من الكونغرس الأميركي على الرسالة، مؤكداً أن مثل هذا الموقف ينسجم مع الشرعية الدولية والقرارات الأممية التي أقرّت بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة والعيش بحرية وكرامة.‏

وطالب إدارة ترمب بالتخلي عن سياسة الانحياز لمصلحة الاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، داعياً لاحترام رغبة وإرادة أعضاء الكونغرس الأميركي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية