وأوضحت أن الوزارة، اتخذت الإجراءات اللازمة وعممتها على جميع المديريات، كما تم رفع جهوزية المراكز الصحية الموجودة على المعابر الحدودية، وتجهيزها بكل وسائل الوقاية والتشخيص والأدوية المناسبة، وتم توجيه المعابر الحدودية عبر وزارة النقل والجهات الأخرى المعنية بتحويل جميع المسافرين القادمين من مناطق انتشار الوباء أو ممن يُشتبه بإصابتهم بالفيروس إلى المركز الصحي لفحصهم والتأكد من سلامتهم، أو يتم تحويلهم إلى أماكن العزل في المستشفيات في حال التأكد من الإصابة.
وبينت أن المخبر المرجعي من المخابر الدولية المعتمدة لتشخيص الفيروس وأسهم تجهيزه بتوفير الوقت والجهد حيث كان يتطلب إرسال العينة سابقاً في حال الاشتباه بأي إصابة إلى أقرب مخبر مرجعي بدول الإقليم.
ولفتت إلى ضرورة أخذ الحيطة بين المواطنين عبر تجنب التجمعات وأماكن ألعاب الأطفال والالتزام بالقواعد الصحية المناسبة ولا سيما النظافة والتعقيم ومراجعة أقرب مركز صحي أو مشفى في حال وجود أي شكوى من ارتفاع درجة الحرارة المترافق مع ألم في الحلق وصعوبة التنفس.
و بينت فرعون أن هناك العديد من العوامل الوقائية تبدأ بغسل اليدين جيدا، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال وغسل اليدين بعدها لمنع انتشار الفيروس وتجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود أي فيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة، وعدم الاقتراب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى،