وأضاف، إن ارتفاع مؤشر استجرار ثمار الحمضيات تحديداً (البرتقال - الليمون - اليوسفي - البوميلو - المندرين)، ساهم وبشكل كبير في تصريف كميات كبيرة من المحصول الذي يعتبر من أهم المنتجات التي تعزز الجهاز المناعي للمواطنين وتحول دون إصابتهم بفيروس كورونا إلى جانب التدابير الاحترازية والوقائية (التوعوية والصحية) لمواجهة الفيروس.
وأوضح، أن المواطنين وفي خطوة استباقية قاموا بشراء كميات غير هينة من العسل والمنتجات الطبية والعطرية (اليانسون - الزهورات الشامية - البابونج ..)، التي تلعب دوراً مهماً في زيادة مناعتهم، وتعزيز آلية الدفاع عن أجسامهم.
ونوه إلى أنه وعلى الرغم من عدم وجود إحصائية دقيقة للكميات المستجرة من المنتجات الزراعية (النباتية والحيوانية)، إلى أن التقديرات الأولية وعمليات السبر من داخل أسواق الهال في المحافظات تشير إلى تصريف عشرات آلاف الأطنان من محصول الحمضيات، ومئات الكيلو غرامات من العسل ومن المنتجات الطبية والعطرية، وكذلك إلى تسجيل حالة فقدان كامل المنتج في بعض الأسواق نتيجة إقبال المواطنين الكبير جداً على هذه المنتجات.
وحول القفزات التي تم تسجيلها على مؤشر أسعار هذه المواد لا سيما بعد ظهور فيروس كورونا وانتقاله وانتشاره في العديد من دول العالم، قال كشتو إن هذا الملف يحظى باهتمام ومتابعة كبيرة من قبل الحكومة للحيلولة دون قيام البعض من ضعاف النفوس برفع الأسعار، حيث يقوم الجهاز الرقابي التمويني بمتابعة هذا الملف لضبط المخالفين.