تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رحلة معرفية..نســـاء كيهنــو

الثورة
منوعات
الأربعاء18-3-2020
نيفين أحمد

تعتبر كيهنو سابع أكبر جزر إستونيا التي يتجاوز عددها الألفي جزيرة وتبدو أكبر بالحجم مقارنة بطولها البالغ أربعة أميال وعرضها البالغ ميلين وظلت تحافظ على طابعها منذ عقود وتعرف بكثرة النساء فيها.

وتقوم النساء في الجزيرة بجميع الوظائف التي تتطلب أن يقوم بها الرجال، مثل إصلاح محركات الجرارات وأداء الخدمات، والوظيفة الوحيدة التي ربما لم يقمن بها حتى الآن هي حفر القبور.‏‏‏

‏‏‏‏

وتقول الكاتبة هيلاري ريتشارد أنه خلال القرن التاسع عشر بدأ الرجال يختفون من الحياة اليومية في جزيرة كيهنو بسبب العمل في البحر فأخذوا يغيبون عن منازلهم لأشهر أثناء صيد الفقمات مما جعل النساء يأخذن زمام الإدارة في الجزيرة فتوسعت المهام الأنثوية التقليدية لتشمل كل ما يحتاجه المجتمع للنجاح والاستمرار وتتميّز نساء كيهنو بأنهن عملن للحفاظ على التراث في حين يعرض متحف كيهنو تاريخ وثقافة الجزيرة وآثارها المهمة.‏‏‏

وفي جزيرة كيهنو الإستونية الزوار ضيوف وليسوا سياحاً، كما تقوم النساء بالعمل مرشدات سياحية وحراساً للمنارة، وقد أثبتن أنهن قادرات على منافسة الرجال في كل الأمور، ومجتمع كيهنو يشبه عائلة موسعة ومتماسكة ويعتبر نموذجاً تبنى على أساسه سلوكيات العائلات الكبيرة.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية