|
|
بدأت جولة مباحثات نووية مع فرنسا .. وعراقجي يصفها بالإيجابية...إيران: جرائم الإرهابيين تجري بتوجه غربي ودعم دول البترو دولار عواصم - سانا - الثورة وبعد ختام المفاوضات الثنائية بين ايران وامريكا والتي وصفت بالإيجابية..بدأت أمس المفاوضات النووية الثنائية بين الوفدين الايراني والفرنسي في جنيف بهدف التوصل إلى حل للقضايا العالقة حول الملف النووي الايراني السلمي. حيث اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي أن المفاوضات النووية مع فرنسا جرت في ظل مناخ ايجابي وكانت مفيدة. ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا عن عراقجي قوله في ختام المحادثات النووية مع الوفد الفرنسي انه تم التشاور مع الوفد حول الموضوعات المطروحة في المفاوضات النووية وهي تأتي على أعتاب الجولة القادمة من المفاوضات في فيينا. واوضح عراقجي أن المباحثات الثنائية بين الوفدين الايراني والفرنسي استغرقت ثلاث ساعات ونصف الساعة مشيرا إلى ان المشاورات الثنائية ستستمر في فيينا أيضا. وتعقد المفاوضات في مقر سفير وممثل ايران في المقر الاوروبي بالامم المتحدة في جنيف. واعلن عراقجي في وقت سابق أن الوفد الايراني المفاوض سيجري محادثات ثنائية مع الوفد الالماني في طهران قبل يوم من مفاوضات فيينا اي في يوم 15 حزيران الجاري. وقال عراقجي ان ممثل المانيا في مجموعة خمسة زائد واحد هانس ديتر لوكاس سيزور طهران للمشاركة في ندوة تعقد في مركز الدراسات السياسية والدولية بالخارجية الايرانية وستجري خلال هذه الزيارة محادثات ثنائية حول ملف ايران النووي. في سياق آخر اكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين البسيج في ايران العميد محمد رضا نقدي ان المجموعات الإرهابية التكفيرية بجرائمها التي ترتكبها قد اثبتت الاهداف الاستعمارية البغيضة والطاعة والانقياد لغرف الفكر الغربية والاسرائيلية ودعم دول البترو دولار لها في المنطقة. وصرح ان قوى الاستكبار واعداء الاسلام يسعون عبر خداع البعض ودفعهم لارتكاب الجرائم والقتل بحق الابرياء لاثارة التفرقة والعداء في صفوف الامة الاسلامية الواحدة مضيفا ان هذه التيارات الإرهابية التي تقوم بذريعة الاسلام وتصدر احكام القتل والذبح لا تمت إلى الاسلام بأي صلة. ولفت نقدي إلى ان الاستكبار قد تلقى صفعة قوية من الثورة الاسلامية في ايران والشعب الايراني وقال ان الاعداء تيقنوا بانهم لا قدرة لهم على المواجهة المباشرة مع الثورة والشعب الايراني وان تجارب الحروب ضد لبنان وفلسطين قد ادت إلى ايجاد اليأس في نفوس الامريكيين والاسرائيليين من القدرة على المواجهة المباشرة مع الامة الاسلامية الواحدة.
|
||||||||||||||||||||||||||
