تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


فاز بجائزة«أكساد» الأولى.. باحث سوري يستنبط صنف قمح مقاوم للصدأ

دمشق
الثورة
محليات - محافظات
الخميس 12-6-2014
بحضور وزير الزراعة المهندس أحمد فاتح القادري، قام المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الدكتور رفيق علي صالح،

أمس في مقر وزارة الزراعة السورية، بتسليم الباحث المهندس السوري نبال خزعل جائزة أكساد الأولى للبحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة للدورة الثانية للعام الجاري وقدرها 12000 دولار أميركي، الذي يعمل في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية السورية.‏

وقد منحت الجائزة لبحث بعنوان «سلالة مبشرة من القمح الطري - أكساد 1133 - عالية الغلة ومتحملة لمرض الصدأ الأصفر وملائمة للزراعة البعلية في منطقة الاستقرار الأولى».‏

وقد نتجت هذه السلالة من برنامج تربية القمح الطري بالتعاون بين أكساد ووزارة الزراعة، ودرست في عدد من محطات البحوث العلمية الزراعية في سورية، وبلغت الزيادة في المتوسط 23٪ بالمقارنة مع الشاهد.‏

وتميزت هذه السلالات بمقاومتها الكبيرة لمرض الصدأ الأصفر مقارنة مع الأصناف المزروعة، حيث شكل هذا المرض وباء على محصول القمح في العام 2010، في حين أظهرت هذه السلالة «أكساد 1133» مقاومة كبيرة في حقول المزارعين.‏

وأقرت اللجنة الوطنية لاعتماد الأصناف في سورية في جلستها المنعقدة بتاريخ 8 الجاري اعتماد سلالة أكساد 1133 كصنف قمح طري للزراعة في منطقة الاستقرار الأولى، وسمي (دوما 6).‏

وكان المدير العام للمركز العربي (أكساد) الدكتور رفيق علي صالح قد سلم جائزة أكساد الثانية وقدرها 8000 دولار أميركي في القاهرة على هامش اجتماعات الدورة الثانية والثلاثين للجمعية العمومية لأكساد، للباحث الدكتور عبد الله سالم كرامة علوان العامل في الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي في جمهورية اليمن، وذلك عن البحث المعنون بـ«أثر تطبيق حزمة التقنيات على تحسين إنتاجية محصول القمح بوادي حضرموت في الجمهورية اليمنية»، كما حجبت الجائزة الثالثة حسب توصية لجنة التحكيم العلمية.‏

وأبرز المهندس القادري التعاون المثمر مع أكساد خاصة لجهة تطوير واستنباط سلالات عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض مشيراً أن سلالة القمح التي حازت على الجائزة تعد الأولى بالنسبة لمقاومة مرض الصدأ الذي سبق أن أثر سلباً على الإنتاجية لموسم 2010 ووصلت نسبة تراجع الإنتاجية إلى 55٪ في مساحات واسعة خاصة في دير الزور والرقة وحماة.‏

ولفت المهندس القادري إلى أن استنباط السلالة تم بفضل عمل الفريق الواحد في هيئة البحوث والتي تواصل عملها خاصة الحقلي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد متوجهاً بالتحية لكل من يعمل على زيادة الغلة والإنتاجية دعماً للاقتصاد الوطني.‏

من جهته الدكتور صالح أشار إلى أن جائزة أكساد انطلقت منذ أربع سنوات وهي تمنح كل عامين مرة وسبق أن حاز باحث سوري أيضاً بالجائزة الأولى مؤكداً التزام المركز العربي بوضع إمكاناته في خدمة تطوير الزراعة في سورية وفاء لما قدمته من دعم على مدى السنوات الماضية.‏

وأشار الدكتور صالح إلى أنه لولا سورية لتم إغلاق المركز منذ سنوات لافتاً إلى محاولات بعض الدول العربية إلى نقل مقر المركز من سورية ولكن باءت المحاولات بالفشل لأنه لا يمكن لدولة عربية أن تقدم ما تقدمه سورية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية