تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شبح «التطرف» يهدد أوروبا.. والإرهاب العائد يربك حسابات فرنسا وإسرائيل وألمانيا

وكالات- الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 12-6-2014
في الحديث الأوروبي الفرنسي منه والألماني تحديداً ما يلفت الأنظار الاعلامية وقد يذهب بها الى من ينضم للجوقة الغربية المنددة بالارهاب والداعمة لأسسه في المنطقة، حيث اسرائيل التي لم تلبث الاضواء الاعلامية أن تطفئ عين نتنياهو في مشهده الاسعافي للجهاديين

في المشافي الصهيونية في الارض المحتلة حتى يخرج رئيس قسم الابحاث الاستخباراتية العسكرية الاسرائيلية ايتاي بروف ويعري كل ادعاءات الغرب في كلمة ألقاها في مركز هرتزليا حيث يصف ما يسمى «مقاتلي المعارضة السورية» أنهم بمعظمهم اصحاب اجندة جهادية واضحة وحسب اعترافه فان معظمهم ينتمون الى ما تسمى جبهة النصرة ففي حين ينتمي الباقون الى تنظيمات متفرقــــة مثـــل الاخوان المسلمين وتنظيمات شديدة التطرف كداعش، ما بات يشكل خطراً على اسرائيل اذا انقلب هؤلاء عليها..‏

حديث برون جاء خلال بحث اسرائيل للمخاطر المحدقة بها في مؤتمر هرتزليا المعني بسلامة اسرائيل وقدمت ارقام المتطرفين بدقة متناهية قد تلاقي تلك الدقة في الاحصاء التي قدمتها ايضاً المخابرات الالمانية والتي اظهرت للاعلام ان حوالى 100 متطرف الماني من اصل 320 عادوا من القتال في سورية، الامر الذي يستدعي استنفاراً من القوات الامنية الالمانية لملاحقة العائدين تخوفاً من ان يقوموا بالتخطيط لاعمال ارهابية او محاولة بث وزرع التطرف في الفكر الالماني، خاصة الشبان الذين هم اكثر عرضة للتأثر بهذه الافكار المتطرفة وهو ما يشكل هاجساً فرنسياً أيضاً ، لدرجة ان صحيفة لوفيغارو اطلقت مصطلح الشبح الجهادي على ما بات يهدد فرنسا ويحوم حولها من تطرف جراء عودة الإرهابيين الاوروبيين الذين يقاتلون في سورية الى فرنسا وهذا من شأنه حسب ما قال رئيس وحدة تنسيق مكافحة الإرهاب في فرنسا لوك غانيير ان يؤثر على الامن الوطني للدول الاوروبية.‏

غانيير وفي مقابلة مع صحيفة اللوفيغارو أكد أن الحدود التركية فتحت أمام هؤلاء المتطرفين للتسلل والقيام بالعمليات الارهابية في سورية و ما يزيد الامر خطورة بأن الإرهابيين يتلقون تدريبات وجزءاً منهم انتحاريون شوهدت نماذج منهم في التفجيرات في سورية والعراق.‏

ويضيف رئيس وحدة تنسيق مكافحة الإرهاب ان خطورتهم تكمن بما اكتسبوه من خبرات عملية في العمليات الإرهابية في سورية والفظائع التي شاركوا بها هنا، الامر الذي يجعل منهم خطراً على الاقل نفسيا لفرنسا وعلى المدى البعيد قد يحملون خطراً جديداً لاجتياح اوروبا من قبل تنظيم القاعدة إذا حال الاوروبيين انقلب وانقلبت معهم احوال اسرائيل واميركا،حيث طريق العودة عن الملف السوري لم يحسب ولم تدرس العقود مع الإرهاب جيداً،خاصة ان لا شرط يلزم الإرهابيين ولا تمزيق العقود معهم يقف في وجه التفخيخ الفكري الذي يهدد المحور الغربي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية