|
|
باسيل يحذر من تبعات انتشار الإرهابيين في المنطقة.. قوى وشخصيات لبنانية: ضرورة وقف دعم الإرهابيين في سورية والعراق بيروت وقال باسيل في كلمة القاها باسم لبنان خلال جلسة افتتاح المؤتمر الثالث لوزراء الخارجية الاوروبيين والعرب في أثينا: ان هذا التهديد أصبح واقعا صعبا في لبنان ويتطلب من جميع القوى التزاما قويا ما زال غائبا لئلا يعم وينتشر الإرهاب في كامل أرجاء المنطقة منبها إلى ان الشبكات الإرهابية بدأت تعود حاليا إلى بلدانها الاساسية ومنها دول أوروبية. في غضون ذلك أكد رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين وقوف جميع الأحزاب الوطنية اللبنانية إلى جانب سورية في وجه الإرهاب والحركات التكفيرية وكل المؤامرات التي تحاك ضد سورية ولبنان. ودعا تقي الدين بعد لقائه سفير سورية لدى لبنان علي عبد الكريم كل الدول والقوى السياسية التي راهنت على إسقاط سورية إلى مراجعة حساباتهم واعادة النظر في سياساتهم لان استمرارهم بالسياسات نفسها لن يؤدي إلا لمزيد من الشرخ والدمار . ووجه تقي الدين التهنئة للشعب العربي السوري على إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة وقال «أتينا نبارك لأنفسنا ونبارك لسورية المقاومة صمودها ووقوفها بوجه الإرهاب». الى ذلك دعا نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام هيثم أبو سعيد مجدداً الى وقف الدعم المالي واللوجستي والتسليح للمجموعات الإرهابية التكفيرية في سورية والعراق التي باتت تشكل خطراً واضحاً على دول وشعوب المنطقة. وأشار أبو سعيد إلى أن المخطط المرسوم من أجل تقسيم العراق بتواطؤ من بعض الدول الخليجية وتسهيل الأمر من بعض الدول الغربية. وفي سياق متصل قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال افتتاحه سينودس الكنيسة المارونية المقدس السنوي في الصرح البطريركي في بكركي .. إننا نصلي مع قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس من أجل إحلال السلام الدائم والعادل والشامل وحل النزاعات العالقة في الأراضي المقدسة وإنهاء دوامة الحرب والعنف في سورية والعراق. كما أكد التجمع الانمائي لساحل بيروت الجنوبي ان سورية باتت اليوم قلعة الصمود الوحيدة للعرب أجمع بانتصارها واختيارها الرئيس بشار الأسد رغم المؤامرات التي حيكت وتحاك على ثبات موقف سورية الممانع والرافض لسياسات الغرب وبعض الدول العربية الموالية له. بدورها اكدت الحركة اللبنانية الديمقراطية ان انتصار سورية بقيادة الرئيس الأسد على المؤامرة التي تتعرض لها هو انتصار لكل العرب الشرفاء. وقال رئيس الحركة جاك تامر: ان هذا الفوز هو انتصار على الرجعية العربية وانتصار لجميع العرب الشرفاء والوطنيين . ** ** ** فرنجية: من يهمه موقع الرئاسة في لبنان لا يملؤه بمرشح ضعيف دعا رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية اللبنانيين مجددا إلى التوافق على مرشح قوي لشغل موقع الرئاسة في لبنان مشيرا إلى ان الاوضاع الحالية والانقسام السياسي القائم هو ما يعطل الانتخابات الرئاسية اللبنانية. وقال فرنجية في تصريح له بعد لقائه أمس رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشيل عون إن من يهمه موقع الرئاسة الاول لا يملؤه بمرشح ضعيف ونحن نبحث عن الممثل الحقيقي والشريك الفعلي في هذا البلد مجددا دعمه للمرشح عون. وأعرب فرنجية عن اعتقاده انه لن يكون هناك رئيس للبنان الا بالتوافق وقال ان الحديث عن نزول الجميع إلى مجلس النواب من أجل انتخاب الرئيس من دون اتفاق إهانة لذكاء اللبناني مشيرا إلى ان ترشح سمير جعجع هو تعطيل للرئاسة.
|
||||||||||||||||||||||||||
