|
|
الإرهابيون يمنعون المواطنين من استلام المساعدات الإنسانية في «اليرموك»..اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني: فوز الرئيس الأسد نصر حقيقي لنهج المقاومة دمشق ووصف مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق /أنور عبد الهادي/ منع المجموعات الإرهابية المسلحة إدخال المساعدات الغذائية والأدوية إلى أبناء المخيم بالتصرفات اللاإنسانية. مؤكداً أن منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة السورية تبذلان أقصى الجهود للتخفيف من معاناة أهالي المخيم وتأمين جميع متطلبات الحياة داخله . وذكر مدير الدائرة السياسية أن المسلحين وبالتزامن مع بدء انفراج الأزمة في المخيم قاموا بهذه الأفعال لاستغلال الأمر واتهام الحكومة السورية بتجويع المواطنين داخل المخيم سياسيا بإيعاز من جهات ودول خارجية في محاولة منها لتسييس المساعدات الإنسانية موضحا أن أهالي المخيم يقدرون جهود الدولة السورية وما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إطلاق أبناء المخيم صرخة لا أساس له من الصحة. بدوره دعا مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب /على مصطفى/ الجهات الداعمة للمجموعات الإرهابية التي تحاصر مخيم اليرموك إلى الضغط عليها للخروج من المخيم والسماح للمقيمين داخله بالوصول إلى موقع التوزيع لاستلام مخصصاتهم وإخراج الحالات الحرجة رغم جهود الدولة السورية من أجل تقديم جميع الخدمات للمقيمين في المخيم من المواطنين السوريين والفلسطينيين ودعمها لاستمرارية إدخال وتوزيع المساعدات للتخفيف من معاناة المقيمين داخل المخيم. بدورها أكدت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب العربي الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني أن سورية بانجازها الاستحقاق الدستوري أعلنت للعالم انتصار المشروع الوطني المقاوم للعدوان الصهيو أمريكي الغربي الرجعي بالمنطقة وان فوز السيد الرئيس بشار الأسد في الانتخابات نصر حقيقي لنهج المقاومة وتكريس لدور سورية الأساسي بالمنطقة. ودعت اللجنة الشعوب العربية والإسلامية إلى استنكار ما يقوم به الكيان الصهيوني من تهويد للقدس وفلسطين واعتداء سافر على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمحاولات المستمرة لتدنيس وتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة مطالبة المنظمات الدولية والإنسانية وشعوب العالم بالضغط على أصحاب القرار والتحرك على جميع الصعد والمستويات من أجل الحفاظ على الحق الشرعي للشعب العربي الفلسطيني والحفاظ على المقدسات في فلسطين. بدوره أكد رئيس اللجنة الدكتور محمد مصطفى ميرو أهمية انجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية الذي عبر فيه السوريون عن حرصهم على وطنهم وعلى دولتهم قوية حرة وديمقراطية ومستقلة بقرارها وارادتها. وأشار رئيس اللجنة الى أن الشعب السوري عبر بكل صدق وعفوية وإيمان ومشاركة واسعة غير مسبوقة عن خياره لسورية الغد كقائدة للمقاومة وممانعة ومتصدية بحزم للإرهاب وأدواته الإجرامية وللفكر التكفيري الظلامي وللتبعية للمشروع الغربي الاستعماري الصهيوني والعثماني.
|
||||||||||||||||||||||||||
