تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ممثل مرشد الثورة الإيرانية: الانتخابـــات الســورية نهايـــة لذرائـــع تأجيـــج الأزمــــة

طهران
سانا-الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 12-6-2014
لم يصنع السوريون نصرا وفوزا واحدا باختيارهم مجددا للسيد الرئيس بشار الأسد لقيادة سورية للمرحلة القادمة، بل سطروا أيضا نصرا على الأعداء ودعاة الإرهاب وحماته ورعاته حيث هزموا مشاريع المؤامرات، وانتصرت إرادة السوريين في التشبث بوطنهم وبناء مستقبلهم..

ومن هنا أكد ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية انتصار وطني بامتياز مقدما التهنئة للسيد الرئيس بشار الأسد بالفوز فيها وللشعب السوري.‏

وخلال لقائه أمس السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود بين أن إجراء الانتخابات الرئاسية الحرة والشعبية في سورية كان نهاية لذرائع تأجيج الأزمة في سورية وتخفيف معاناة الشعب السوري وهزيمة للمجموعات الإرهابية وحماتها.‏

وأوضح أن سورية بانتصارها على جبهة الاستكبار الداعمة للإرهاب لقنتهم درسا كبيرا وأبرزت قدرة المقاومة في المنطقة عمليا مؤكدا مساندة ودعم إيران لأصوات وإرادة الشعب السوري في أن ينعم بالأمن والاستقرار والسلام، مبينا أهمية إعادة إعمار المناطق التي دمرتها المجموعات الإرهابية في سورية.‏

ووصف تزويد الإرهابيين بالأسلحة من قبل حماتهم الغربيين لمواجهة إرادة ومطالب الشعب السوري بالفضيحة الكبيرة داعيا جميع الدول لاحترام أصوات الشعب والالتزام بالقوانين الديمقراطية.‏

من جهته أكد السفير محمود أن الوقائع التي فرضتها نتائج الانتخابات هي أنه ليس بمقدور أحد النيل من إرادة الشعب السوري التي جسدها عبر صناديق الاقتراع والتأكيد على خياراته الوطنية في مكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار والبناء والسير نحو مستقبل مشرق لسورية. وأوضح أن النتائج فرضت تحولات رئيسية على مستوى المنطقة وفي مقدمتها أولوية مكافحة الإرهاب ووقف دعم المجموعات الإرهابية التكفيرية واحترام إرادة الشعب السوري في بناء مستقبله بعيدا عن أي تدخل خارجي.‏

بدوره أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن السياسات الأميركية الخاطئة ولا سيما في سورية هي التي أدت لانتشار الإرهاب في المنطقة ما يشكل اليوم تهديدا على الأمن والاستقرار الدولي ومنها البلدان الأوروبية. كما جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم التأكيد على مواقف بلادها المبدئية والداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب واعتماد الحل السياسي للأزمة.‏

وفي مؤتمرها الصحفي الأسبوعي قالت: إن موقفنا واضح وشفاف حيال تطورات الأوضاع في سورية، مؤكدة أن الدعم اللامسؤول الذي تقدمه الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية في سورية أدى إلى تفشي الإرهاب وانتشاره في المنطقة، ما يستدعي التشاور بين كل الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لإيجاد حل لمشكلة الإرهاب الذي ابتليت به دول المنطقة.‏

من جهته بحث مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس موضوع تقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية وضرورة التنسيق بهذا الشأن، وذلك قبيل زيارة مقرر أن تقوم بها آموس إلى طهران لإجراء مزيد من المشاورات للتنسيق بين الجانبين في مجال إيصال مساعدات إنسانية إلى سورية حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا أمس.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية