تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الدول الغربية وكلاء الإرهاب في سورية يقرعون ناقوس الخطر بعد وصوله إلى الموصل!

بغداد
وكالات- الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 12-6-2014
هو ذاته من مد ذات التنظيم الارهابي بالمال والسلاح في سورية وهو ذاته من وفر له اسباب القوة والتمدد .. انه الغرب يهرع اليوم مذعورا ويدق ناقوس الخطر ازاء مايشهده العراق من اعمال ارهابية يقوم بها تنظيم «داعش» ..عواصم الغرب تسابقت لتعرب أمس عن قلقها وارقها بعدما ادركت ان ما صدرته يوشك ان يرتد عليها في عقر دارها.

السفير الامريكي الجديد في العراق ستيوارت جونز اعتبر امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ان المتطرفين التابعين لما يسمى تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام هم من اكثر المجموعات الإرهابية خطرا في العالم.‏

وقال: سنواصل مراقبة الوضع عن كثب وسنعمل مع شركائنا الدوليين لمحاولة تلبية حاجات النازحين مقرا بان العنف في العراق بلغ مستويات غير مسبوقة منذ العام 2007.‏

فرنسا الراعي الرسمي للإرهاب في سورية عبرت عن قلقها ازاء سيطرة ما يسمى «داعش» على مناطق من العراق.‏

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان له أمس: ان فرنسا تكرر دعمها للسلطات في كفاحها ضد الإرهاب مؤكدا وجوب القيام بكل شيء من اجل ضمان سلامة المدنيين وجميع الطوائف بما في ذلك الاقليات المسيحية.‏

وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عراب الإرهابيين اعرب عن قلق بلاده بعد هجوم إرهابيي القاعدة مستبعدا امكانية اعادة ارسال قوات بريطانية إلى العراق.‏

وقال هيغ لقناة اي تي في نيوز: ليس في نيتنا في الوقت الحالي الانخراط عسكريا في العراق معتبرا ان ارسال جنود بريطانيين إلى العراق غير وارد ابدا.‏

من جهته اكد مسؤول بحلف شمال الاطلسي ان سفراء الدول الاعضاء بالحلف عقدوا اجتماعا طارئا مساء أمس بناء على طلب تركيا لبحث الوضع في العراق بعد أن احتجز الإرهابيون المسلحون هناك 80 مواطنا تركيا كرهائن.‏

إلى ذلك حذرت صحيفة لوموند الفرنسية من مخاطر ولادة اول دولة إرهابية جهادية في منطقة الشرق الاوسط اطلقت عليها تسمية جهادستان.‏

وحذرت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها أمس من ان توسع تنظيم ما يسمى دولة الاسلام في العراق والشام سيغير خارطة المنطقة لافتة إلى ان التنظيم الإرهابي يجذب المئات والالوف من الشبان المسلمين الاوروبيين الذين أتوا ليقاتلوا في صفوفه ولا سيما في سورية.‏

واكدت الصحيفة ان توسع هذا التنظيم الإرهابي سينتج عنه فوضى استراتيجية غير عادية حيث من الصعوبة الاهتداء إلى الطريق منبهة إلى كارثة ستحل بواشنطن ومأساة بلا نهاية للعراقيين والسوريين وتهديد مستقبلي للاوروبيين في حال نجاح هؤلاء الإرهابيين بهجماتهم.‏

ونبه خبراء ومحللون امنيون وعسكريون غربيون من ان سيطرة مسلحي التنظيم على مناطق جديدة في العراق يقربهم من تحقيق هدفهم باقامة دولة اسلامية عابرة للحدود.‏

ونقلت ا ف ب عن المحلل الامني في مجموعة ايه كاي اي جون دراكي قوله ان التنظيم الإرهابي المتطرف المسمى دولة الاسلام في العراق والشام والفصائل التابعة له طالما ارادوا السيطرة على منطقة متصلة وخلق امارة اسلامية يفرضون فيها الشريعة الاسلامية ويقيمون مراكز للتدريب ويخططون لشن هجمات للابقاء على زخم المعركة.‏

ومن جهته اعتبر عزيز جبر استاذ العلوم السياسية في جامعة المستنصرية في بغداد ان توسع التنظيم وسيطرته على مناطق عراقية جديدة يشكل تهديدا خطيرا للغاية على الامن القومي للعراق. وكانت القوات العراقية تمكنت أمس من تطهير قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين شمال العراق من عناصر تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة بينما تدور اشتباكات عنيفة في مدينة تكريت.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية