|
|
6800 ليرة لعيار 21 قيراطاً والمبيعات تتجاوز 10 كيلو يومياً.. الذهب يتحرك بعد انخفاض أسعاره ..والصيارفة عيونهم على عطلة العيد دمشق من شركات الصرافة التي كانت توصف سابقا بالعصية على المحاسبة او الاغلاق، ما أعاد اسعار الصرف الى مستويات قياسية طبيعية. الأونصة تصعد
وفي تصريح للثورة قال رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي ان سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطا بلغ 6800 ليرة في حين سجل غرام عيار 18 قيراطا سعر 5827 ليرة ، اما الليرة الذهبية الرشادية فقد وصل سعرها الى 50500 ليرة سورية، بينما الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط وصل سعرها الى 59 ألف ليرة سورية، مقابل سعر 56500 ليرة سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطا، اما الاونصة الذهبية المحلية السورية فقد وصل سعرها الى 246 ألف ليرة سورية. ولفت بان سعر الاونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية وصل الى 1313 دولارا للأونصة الواحدة وهو سعر مرتفع بمقدار 26 دولارا مقارنة بالأسبوع الماضي حينما سجلت سعر 1339 دولار، مبينا ان سعرها انخفض في غضون الايام الثلاثة الماضية الى 1270 دولارا لتعاود بعدها ارتفاعها الى سعرها الحالي، مضيفا في الوقت نفسه بان كل المعطيات الاقتصادية تشير الى وجوب ارتفاعها اكثر كنتيجة طبيعية للازمة التي تمر بها الولايات المتحدة الامريكية والتي سببت شلل الدولة الفيدرالية فيها ولكن ما جرى تحت الطاولة لا يمكن لأحد معرفته والذي سبب انخفاضا في سعرها بهذه المقادير المذكورة. المبيعات تتزايد جزماتي اعتبر انخفاض سعر الذهب مهما كانت الاسباب المحلية يعود الى تحسن قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية وتحسن الوضع الاقتصادي عامة ، مبينا ان الاقبال على الذهب في الاسواق السورية بات جيدا وافضل من ذي قبل بمراحل بالنظر الى ان المبيعات تسجل تحسنا اسبوعيا مستمرا واستقرت عند حدود 10 كليو غرامات يوميا بعد ان كانت ثمانية كيلو غرامات وقبلها مابين ستة واربعة كيلو غرامات، مؤكدا ان اقبال المواطنين على الشراء بات واضحا على حساب عروض البيع التي كانوا يتقدمون بها مرجعا سبب ذلك دخول موسم عيد الاضحى المبارك وما يترافق معه من شراء قطع ذهبية لهذه المناسبة الاجتماعية في وجهها الثاني وبالتالي فان هذه المناسبة تأخذ طابع موسم المبيعات بالنسبة للصاغة ما يحفز القطاع الحرفي اكثر ويحفز المبيعات لدى الصاغة بما يساهم في انتاج كميات اكبر وبيعها وبالتالي تنشيط الدورة الاقتصادية. تذبذب الدولار والعيد اما دولار السوق السوداء فيبدو انه يعيش أسوأ أيامه في سورية خلال الفترة الحالية بعد ان اصيبت اسعاره بالانهيار وليس بالانخفاض، وان كان قد استعاد بعضا من عافيته خلال اليومين الماضيين، حيث وصل الدولار في اخر سعر لصرفه الى 175 ليرة للشراء مقابل 180 ليرة للمبيع، وهي اسعار تعتبر مرتفعة قياسا الى الاسعار التي سبقت خلال الايام الماضية حين وصل سعر مبيعه الى 165 ليرة وبحسب مصدر في السوق السوداء بدمشق فان اسعار الدولار لم تعد مغرية لأي من العاملين في هذا المجال ولاسيما ان التعامل معه بات يحمل معه المزيد من الخسائر والمشاكل على حد سواء ان كان لجهة عدم تحقيق ربح يذكر وان كان لجهة عدم إمكانية الافلات من العقوبات التي يفرضها مصرف سورية المركزي عبر ضابطته والجهات المختصة المعنية على كل من يتعامل بغير الليرة السورية بشكل غر قانوني او مرخص. لكن حسب الصرافين لايستبعد ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء خلال ايام عيد الاضحى المبارك على اعتبار ان الدولة تكون في حالة عطلة وبالتالي من المحتمل الا يحدث اي عمليات تدخل ايجابي في اسواق القطع الاجنبي لكسر حدة سعره.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
