|
|
ما بين السطور.. رياضة وطن صامد رياضة التي قدمتها اتحادات الألعاب على مدار موسم رياضي كامل اصطدم بالكثير من الصعوبات والعراقيل والظروف القاهرة. حديث الايجابيات في الرياضة السورية كثير ومتداخل على أكثر من صعيد واتجاه ويكفي الإشارة هنا إلى مشاركة وحضور ألعابنا في كافة الاستحقاقات القارية والمتوسطية والدولية وهو أمر بالغ الأهمية في ظل ظروف وتحديات صعبة عاشها البلد ومع ذلك قبلت الرياضة السورية التحدي والرهان ونجحت في أغلب المشاركات والمناسبات والأهم رفع العلم الأغلى وعزف النشيد الوطني الأحلى في كافة المواعيد واللقاءات والملتقيات الرياضية الكبرى.. هذا دون نسيان بروز أسماء مهمة في سماء الرياضة السورية وتعد بالكثير في السنوات القادمة من قبيل فاطمة ريا ونجلاء شرفي وبيان جمعة وحازم النو ونذير الجاسر اضافة إلى بقية الأسماء الخبيرة كعهد جفيلي وقيس أسعد وعلي جديد وثريا صبح وأحمد حمشو ومجد غزال وصالح محمد وبطل الرياضيات الخاصة محمد خالد المحمد وأبطال السنوكر عمر قوجه وكرم فاطمة بالإضافة إلى الحضور الجيد للكرة السورية والسلة في جميع الاستحقاقات التي شاركت بها.. كلام الايجابيات لايلغي بالطبع حدوث بعض السلبيات والتي يأتي على رأسها تواضع بعض الألعاب بل ومرواحتها في المكان كالمصارعة والملاكمة في بعض الأوزان وكرة الطائرة؟! هذا بالإضافة إلى بعض الأخطاء الادارية البدائية التي وقعت بها بعض اتحادات الألعاب والمنتخبات والتي تتطلب وقفة متأنية وحازمة من قبل القيادة الرياضية بهدف وضع الرجل المناسب في المكان والموقع الصحيح.. وتبقى عبارات الشكر والامتنان واجبة لكافة شهداء الوطن وشهداء الرياضة السورية الذين قدموا أرواحهم في سبيل أن تبقى سورية واحدة موحدة ومتماسكة فلهم جميعاً الرحمة وليكن ذكرهم مؤبداً وللوطن ورياضة البلد طول البقاء والحياة ..
|
|||||||||||||||||||||||||||||
