كما استشهدت مواطنة فلسطينية حامل عند حاجز في مدينة نابلس بسبب الاجراءات التعسفية الاسرائيلية بينما اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينياً في مدن الضفة الغربية بحجة مقاومة الاحتلال هذا في وقت كشف فيه تقرير أعدته وزارة الاسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية ان قوات الاحتلال اعتقلت نحو 700 ألف فلسطيني منذ احتلالها الضفة والقطاع عام .1967
في هذه الاثناء بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني عدداً من القضايا فيما قالت حركة فتح انها تدرس فكرة نزع الثقة عن الحكومة الفلسطينية الحالية.
شهيدان في نابلس
فقد استشهد فلسطيني صباح امس برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي في قرية سانور قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
واوضح مصدر عسكري اسرائيلي ان قوة تابعة للجيش الاسرائيلي طوقت مبنى اختبأ فيه الفلسطيني نبيل حنانة 27 عاماً وبعد خروجه من المبنى اطلق جنود اسرائيليون النار علىه مما اسفر عن استشهاده.
في غضون ذلك استشهدت مواطنة فلسطينية حامل عند حاجز في مدينة نابلس بسبب الاجراءات التعسفية الاسرائيلية لدخولها حاجزاً عسكرياً اسرائيلياً متوجهة الى مستشفى في نابلس لكنها توفيت قبل ادخالها المشفى. من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينياً خلال حملات مداهمة وتفتيش طالت مدن رام الله وبيت لحم ونابلس بالضفة الغربية بحجة مقاومة الاحتلال.
تقرير:700 ألف فلسطيني دخلوا سجون الاحتلال
في هذه الاثناء كشف تقرير أعدته وزارة الاسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت نحو 700 ألف فلسطيني منذ احتلالها الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 مضيفة ان اكثر من عشرة آلاف منهم ما زالوا يقيمون في السجون الاسرائيلية.
وجاء التقرير الذي يتزامن مع الحديث عن احتمال اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليت مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين ان عدد الذين تعرضوا للاعتقال يعادل ربع سكان الضفة الغربية وقطاع غزة البالغ نحو ثلاثة ملايين نسمة.
عريقات:عباس وليفني بحثا
من جهة اخرى قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحث مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني عدداً من القضايا منها إمكانية اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت قريباً الى جانب سجناء فلسطينيين لدى اسرائيل لافتاً الى ان الجانبين تطرقا ايضاً للحديث حول مسألة احياء مفاوضات السلام بين الجانبين مشيراً الى انه عندما يقول الفلسطينيون انه تم التوصل الى اتفاق فإن أي حكومة فلسطينية ستحترم التزامات وتعهدات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية.