وعلى هامش الاجتماعات التقى السيد وليد المعلم وزير الخارجية الذي يرأس وفد الجمهورية العربية السورية مع وزراء خارجية كل من جمهورية الصين الشعبية والىونان واندونيسيا وهولندا وسلوفاكيا والسيدة بينيتا فيريرو فالدنر مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي .
وتناول الحديث خلال اللقاءات الوضع الراهن في المنطقة وبخاصة في لبنان اضافة الى الجهود التي يتعين بذلها لتفعيل عملية السلام في الشرق الاوسط واكد الوزير المعلم لنظرائه الاوروبيين الذين التقاهم اهمية الدور الذي يتعين على الاتحاد الاوروبي ان يلعبه من اجل التوصل الى سلام عادل وشامل في المنطقة . وأكد اكد خلال لقائه مع وزير خارجية اندونيسيا ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية ودعم سورية لترشيح اندونيسيا الى عضوية مجلس الامن.
وفي لقائه مع وزير خارجية الصين الشعبية اكد الوزير المعلم اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه الصين بصفتها دولة دائمة العضوية في مجلس الامن في خدمة قضايا العدالة والسلام في المنطقة .
كما التقى السيد وزير الخارجية مع السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق وقد عبر الجانبان خلال اللقاء عن الرغبة المشتركة لاقامة افضل العلاقات بين البلدين الشقيقين سورية والعراق.
واجتمع الوزير المعلم ايضا مع وزير خارجية فنلندا الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي وتناول الحديث متابعة نتائج زيارة وزير الخارجية لهلسنكي بدعوة من نظيره الفنلندي .
وحضر الاجتماعات الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمندوب الدائم لسورية لدى الامم المتحدة ومديرا ادارة الاعلام الخارجي في وزارة الخارجية والمكتب الخاص في وزارة الخارجية.
كلمة أنان
وقد وجه الامين العام للامم المتحدة كوفي انان في كلمة القاها في الافتتاح نداء لاحلال السلام في الشرق الاوسط مشيرا الى ان الصراع الفلسطيني الاسرائيلي يشكل واحدا من اهم التحديات التي تواجه المجتمع الدولي.
وقال لا يوجد نزاع اخر يحمل هذا القدر من البعد الرمزي والعاطفي بين شعوب بعيدة عن ساحة المعركة مشيرا الى ما يتعرض له الفلسطينيون تحت الاحتلال من احباط واذلال يومي.
وحذر من ان فشل مجلس الامن في انهاء هذا الصراع المستمر منذ 60 عاما في تطبيق قراراته سيؤدي الى تدهور هيبة الامم المتحدة ويثير الشكوك حول حياديتها.
ودافع انان عن المنظمة الدولية وقال لا لست مقتنعا ان الحل الوحيد لهذا العالم المقسم يجب ان يكون منظمة الامم المتحدة مشيرا الى انه لمس خلال زيارته الاخيرة للشرق الاوسط مرة اخرى شرعية ومدى تأثير الامم المتحدة مضيفا ان دور المنظمة الذي لا يمكن الاستغناء عنه من ضمان السلام في لبنان ذكرنا جميعا بمدى النفوذ الذي يمكن ان تكون علىه هذه المنظمة عندما يريد لها الجميع ان تنجح.
وفي خطاب له اعلن الرئيس الأميركي جورج بوش امام الجمعية تكليف وزير خارجيته بالعمل لاصلاح أجهزة الامن الفلسطيني ولكن مسؤولا اميركيا طلب عدم الكشف عن اسمه قال ان المبادرة لا تشكل مسعى دبلوماسيا اميركيا جديدا.
من جهته الرئيس الفرنسي جاك شيراك دعا الى تنظيم مؤتمر دولي لاحياء جهود السلام بين اسرائيل والفلسطينيين مضيفا بان بلاده تحضر لاجتماع سريع للجنة الرباعية واقترح شيراك ان يضع المؤتمر الاسس لمستقبل جديد حسب زعمه في الشرق الاوسط من خلال اطار اقليمي للامن الجماعي والاندماج الاقتصادي والحوار بين الثقافات.
التفاصيل صفحة عربي دولي