وكما نعرفها من خلال متابعتنا ومن خلال الشكاوى التي تلقيناها في الأسابيع الماضية?
نبدأ بالاشارة إلى بعض الظواهر السلبية في مدارسنا والتي تنتشر وتستفحل يوماً بعد يوم, من هذه الظواهر ظاهرة الشغب والفوضى وظاهرة التأخر أو الهروب من المدارس وظاهرة توجيه الكلام النابي والبذيء من المدرسين للطلاب أو من الطلاب لبعضهم وظاهرة الازدحام في الصف الدرسي حيث يصل العدد في بعض المدارس إلى 50 طالباً في الصف الواحد وظاهرة عدم النظافة ولا سيما في دورات المياه وظاهرة الكتابات غير المقبولة داخل الصفوف على الجدران وفي بهو الطوابق وعلى جدران الساحات..الخ.
وظاهرة اللباس غير الموحد وغير المقبول من كافة النواحي وظاهرة ضعف الاهتمام وتراجع العطاء داخل الصفوف من قبل أغلب المدرسين..الخ.
ومن الظواهر الخطرة الأخرى التي افرزها الواقع التربوي السيئ ظاهرة الدروس الخصوصية في منازل المدرسين حيث استشرت بشكل لم يسبق له مثيل وباتت كل أسرة تحسب ألف حساب لنفقات هذه الدروس لأبنائها وتعمل على تخصيص مبالغ مالية من مواردها حتى لو كانت على حساب لقمة عيشها الكريم.
ولهذه الظاهرة أسباب عديدة وتداعيات كثيرة سنتوقف عندها في عدد لاحق مع بعض التفاصيل.. وموضوع الدوام النصفي في العديد من مدارس المدينة والذي له انعكاسات سلبية عديدة على التلاميذ والطلاب والأهل والمجتمع.