تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


آراء الناس...موضوع.. المعاكسة..

عيادة المجتمع
الاحد 7/1/2007
رداً على القضية الواردة ضمن شبابيك الحوار (المعاكسة) وصلتنا الآراء التالية:

- عمرو علي يقول: أجد الكثيرات سيتمتعن بكلمات قد تصل إلى اسماعهن من قبل المحيطين بهن, سواء على صعيد العمل, أو في الجامعة وأحياناً في الطريق, وإلا ماذا يعني أن تبتسم الفتاة لشاب وتحاول أن تثير انتباهه وترسل بعض النظرات التي تعبر عن سعادتها بما سمعت..‏

- أما فايزة: فترى أن المعاكسة هي تعبير سلوكي غير جيد ولا ينم عن خلق قويم أو سلوك صحيح, فالشاب يجب أن يحترم الفتاة ويخصها برعايته لا أن يهتك حرمتها ويسيء لها وخصوصاً أننا في مجتمع شرقي عرف بالشهامة والنخوة والرجولة, ولسنا من يتباهى بانتهاك أعراض الناس.‏

وتؤيدها في ذلك الأنسة رولا معراوي فهي تكره أي نوع من المعاكسات وترفضه تماماً, وبرأيها إنه إساءة تصرف لا مبرر له مهما كان نوعه, وعن أي شخص تصدر.‏

وتخالفها سهير الرأي, فهي تجد في الكلمات الحلوة وكلمات الاعجاب ما يعزز لديها الثقة بالنفس, فتقول:‏

لو لم أكن متميزة لما التفت إلي المعجبون, ولكن طبعاً يجب أن يكون هذا التصرف مهذباً وبحدود معقولة...‏

أما إذا اخترق الأمر حدود الأدب لا شك أن هذا سيئ وربما نضطر عندها لإهانة ذاك الشخص وخصوصاً عند تجاوزه لحدود اللباقة والأدب.‏

ويرى هاني الشيخ أن انتشار المعاكسة في مجتمعاتنا ربما يعود لأسباب تكون المرأة هي من يتيح الفرصة لذلك, وهنا عليها أن تتوقع جميع الاحتمالات فربما كانت الكلمات مؤذية تجرح كبرياءها, وربما كانت كلمات ناعمة ترضي غرورها.‏

ويؤكد علي عرابي أن بعض الفتيات ينتظرن المعاكسة وخصوصاً عندما تكون في امتداح جمال عيونهن, أو شعرهن..‏

وخصوصاً عندما تكون صادرة عن شباب في مثل اعمارهن, وهن لا يتقبلن أي كلام من رجل كبير في السن (متصابياً) وفي الآن نفسه يرفضن أي تعابير غير لائقة أو بعيدة عن الحشمة والأدب.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية