مع اقتراب موعد الامتحانات الجامعية نذكر المعنيين وخاصة القائمين على عمليات المراقبة في القاعات أن يتحلوا بروح مرنة
ودافئة لا أن يدخلوا بنفسيات قاسية يستخدمون ألفاظاً وأوامر لا تليق بجو الجامعة والامتحانات وأن يحرصوا على توزيع الاوراق في أوقاتها المحددة وأن لا يقدموا أيضاً على نزع أوراق الامتحان قبل انتهاء الموعد المحدد.
مبرر هذا الكلام ما جرى مع طلاب السنة الاولى لقسم اللغة الانكليزية في الفصل الثاني للعام الماضي خاصة في مادة الترجمة حيث جرى توزيع الاوراق بعد الوقت المحدد ب عشر دقائق , مما أثار حفيظة الطلبة سيما وأن هؤلاء كما يقول بعضهم أنه من الضروري جداً استخدام القاموس واختيار الاجابة الصحيحة بسرعة ولكن نظراً لضيق الوقت والحالة النفسية المضطربة لم يتمكن الطلاب من الاجابة الصحيحة بسرعة , ومما زاد الطين بلة أنه جرى سحب الاوراق أيضاً قبل موعد الانتهاء ب عشر دقائق بحجة أنهم أي المراقبين يريدون الانتهاء من الامتحان بسرعة , وهذه المشكلة تنطبق على جميع مواد اللغة الانكليزية كونها مؤتمتة وان كانت مادة الترجمة هي الاكثر صعوبة.
ˆ غصون سليمان
***
.. والعود أحمد
عدنا والعود أحمد, هكذا ببساطة يأمل طلابنا الأعزاء أن تكون عودتهم الى قاعات ومدرجات وهنغارات جامعتهم العريقة رغم كل هناتها لمتابعة امتحانات الفصل الدراسي الأول بهمة ونشاط بعد موسم الأعياد ودعاء الوالدين لهم بالتوفيق والنجاح, وبأن تكون إداراتهم قد لحظت برودة المكان فهيأت التدفئة اللازمة كي لا تنكمش الأفكار ويضيع الطالب في خبر كان.
وأن تكون الكليات ذات الأعداد الكبيرة قد ابتكرت آلية جديدة لتوزيع طلابها كممثلين رسميين لها على معظم الكليات الأخرى القريبة والبعيدة لترحمهم من عناء الدوار الذي يعانوه قبل تقديم المواد جراء البحث عن الاسم في الكلية الأم لينطلقوا بعد ذلك في سباق مع الزمن للوصول قبل أن تأزف ساعة الامتحان قلوبنا معكم ودعاءنا لكم بالتوفيق.
ˆ عبير ونوس
***
أين الكتب الجامعية ?
الدراسة في الجامعة تعتمد على مقررات من الكتب المطبوعة والتي تنشرها مطبعة الجامعة, إلا أن بعض الأقسام لا تحتوي مثل هذه الكتب, فقسم الإعلام على سبيل المثال الكتب فيه قليلة وقديمة إن لم يتم إبطال مفعولها حسب رغبة الدكتور, واستاذ المقرر يقول لك في بداية الفصل الدراسي لا يوجد كتاب وإنما يمكنك أن تحصل على نوطة يقوم هو بتوزيعها ثم لا يلبث أن يغير رأيه في نهاية الفصل ويقول المحاضرات تكفي, مع أن الطلاب تأملوا بوجود نوطة وبالتالي لم يكتبوا المحاضرات إلا القليل منهم يكون قد كتبها وقاموا بتوزيعها بين بعضهم حتى يستطيعوا تقديم الامتحان, بينما استاذ آخر يوزع النوطة في نهاية الفصل الدراسي, وتسأل هنا أين تكمن المشكلة في عدم وجود الكتب, هل المشكلة في الدكتور أم في الجامعة ولماذا تبقى عالقة دون حل وتبقى أذهان الطلاب مشتتة ما بين تأمين الكتب اللازمة لدراسة المناهج وما بين تقديم الامتحان الذي يفرض نفسه مع نهاية كل فصل دراسي.
***
من بريدنا طلاب المفتوح بحماة يشتكون
طلاب محافظةحماة قسم التعليم المفتوح -دراسات قانونية - نظم معلومات ومحاسبة .
نتقدم بشكوى محتواها لقد تم اعتماد تقديم الامتحان في جامعة حلب وهذا الأمر سوف يربكنا كطلاب يتجاوز عددهم أكثر من 2000 طالب من حيث السفر والتكاليف ومسألة تأمين السكن خلال فترة الامتحان ممايصعب علينا هذه المشقة وخصوصاً إن موعد تقديم الامتحان يبدأ في 28/1/ وساعة بدء الامتحان الساعة الثالثة بعد الظهر لطلاب السنة الأولى والثانية ومدة الامتحان ساعتان , يعني خروجنا من الامتحان سوف يكون في المساء المظلم ولسنا الوحيدين كطلاب في محافظة حماة إنما هناك الكثير من الطلاب في محافظة حمص وطرطوس واللاذقية والأرياف هذا الأمرشغلنا وسوف يشغل فكر أسرنا وطالما هذه الصفحة تعبر عن هموم الطلاب ومشكلاتهم ومدى المتابعة من منبركم نتمنى مخاطبة الجهات المعنية ولكم الشكر والتقدير .