عقلي واعاقة جسدية, عبر عملية جراحية, تم خلالها استئصال انسجة معينة من جسد الطفلة, وتزويدها بهرمونات خاصة للحفاظ على حجمها الحالي.
الطفلة التي لا يتجاوز عمرها تسعة أعوام, تم اخضاعها لعملية جراحية خاصة في احدى مستشفيات مدينة سياتل الأميركية, حيث قام الاطباء باستئصال انسجة من رحمها وصدرها.
كما تم حقنها بكميات كبيرة من الهرمونات, بغية الحفاظ على طولها الحالي الذي لا يتجاوز 120 سنتمترا.
ولفتت العملية انتباه الرأي العام, حيث وجهت انتقادات واسعة لوالدي الطفلة, انصبت على اتهامهما بإجراء عملية منحرفة تشبه اجراءات تحسين النسل المرفوضة عالميا, في حين ادعى الابوان أن ما قاما به, يصب في مصلحة طفلتهما, ويحافظ على قدرتهما على العناية بها وحملها من غرفة لأخرى.
وانتقد الدكتور ارت كابلان العملية قائلا: بعض الاهل قرروا معالجة مشكلات اولادهم الدائمة, عبر ابقائهم في حالة طفولة دائمة.
أما الطبيب جول فرادر, من مستشفى شيكاغو للاطفال, فقد انتقد الاجراء بشدة قائلا: حتى لو سلمنا بقانونية العملية, إلا أنها ليست حلا ناجحا, وهي تتجاهل القضايا الاجتماعية والاخلاقية الكبيرة المتعلقة بالعناية بالاطفال المعوقين, وفقا لما نقلته الاسوشيتد برس.