وبأيدي قصابين أغلبهم من حلب وتراقب طريقة السلخ التي تجرى في مسالخ متطورة وحديثة ونظيفة وكل ذلك يتم حسب الشريعة الاسلامية.
هذا ما ذكره مدير أحد فروع المؤسسة بحماة والبالغ عددها تسعة فروع وقال:ما وصلنا حتى تاريخه 6/12/2006 من هذه اللحوم هو13طنا,ومع أن المواطن مازال متخوفاً من شرائها إلا أنها تلاقي اقبالاً من قبل الكثيرين الأمر الذي يشجع الآخرين لاستهلاكها بعد التجربة,وأضاف: لا يعتقد الموطن أنه كلما خف سعر السلعة كلما كانت رديئة وذلك مقارنة بلحم الغنم العواس الذي يصل إلى 350 للكيلو بينما سعر كيلو الذبيحة المستوردة التي تبلغ 15كغ كاملة هو 190ليرة للكيلو مذكراً أن هذه اللحوم المجمدة تباع بعدة أساليب منها ما يشفى من اللحوم التي تباع بوزن 2كغ أو تقطيعها أربعة أرباع-الربع الأمامي ب 175ليرة والخلفي ب240 ليرة.
وعن استعداد مؤسسة الخزن بحماة للبيع قبيل عيد الأضحى قال:سنزيد من كميات لحوم العجل التي تباع بكميات كبيرة وهي عادة استهلاكية جيدة في حماة وخاصة عندما وثق المواطن بهذه اللحوم التي نأخذ ما نسبته 90% من العجول من المؤسسة العامة للمباقر ويباع الكيلو منه مسوفاً ب225ليرة.
أما أسعار الدجاج في المؤسسة فتباع بالتكلفة باضافة ثلاث أو أربع ليرات إذا كانت الأسعار رائجة أما عندما يصل سعر كيلو الفروج إلى 90 ليرة فنكتفي بربح ليرة أو ليرتين بينما القطاع الخاص يبيع حسب سياسة العرض والطلب.
وما زال الاقبال على الاسماك المجمدة البحرية والمستوردة بين مقبل ورافض لها على الرغم من أنها جيدة ,لكن المواطن لدينا لا يثق إلا بمايأتيه من شبكة الصيد ومن بحرنا .