أن فراس حاطوم لن يترك بخيره ....!
تأكدت من ذلك بعد الفضيحة التي كشفها من خلال تحقيقه التلفزيوني على زيف وكذب ومراوغة محمد زهير الصديق ....!
اضافة الى برهانه للعالم عن ارتباطاته ومن يقف وراءه ....!!
ظهر جلياً ....خاصة بعد أن اتفق فراس مع محمد زهير الصديق بأن يحجز له استديو في فرنسا لإجراء لقاء مباشر معه وفي اللحظة الحاسمة انسحب الصديق إلا أن فراس تابع برنامجه وأظهر الفضيحة ....!!
حينها قرر من يقفون وراء الصديق أن يضعوا حداً لهذا الصحفي المتقصي المتمرد ....فكانت عملية استجراره ( ساعدهم في ذلك دافع الفضول لدى فراس) الى شقة (ملك الكذب) وهناك كان الأمن اللبناني بانتظاره....!!
أوقف فراس ....سجن....!!
انه العار بكافة تفاصيله ....بدقائق أموره ....!!
المنطق ....ماذا يقول المنطق ....?!
يقول إن الذين يؤكدون صباحاً ومساءً ....على ضرورة اكتشاف حقيقة استشهاد رفيق الحريري ....أن عليهم مكافأة فراس على تقصيه وبحثه....!!
أما أن تجري الأمور مع الزميل فراس حاطوم على هذا النحو الدراماتيكي فهذا يعني بكل بساطة أن الزميل فراس ربما قارب الخط الأحمر ....!! أو بدأ يمسك بالخيط الرفيع جداً في قضية اغتيال الحريري وهنا حكماً المعادلة ستنقلب ....والاوراق ستختلط ....!! والأهم من ذلك ....اللعبة ستنكشف ....!!
الأمر الذي أثار حفيظة وخوف من اعتقلوه ....!! اذاً النتيجة .....هم لايريدون الحقيقة هذا من ناحية .....ومن ناحية أخرى هذا يدل على أن الذين كانوا وراء اعتقاله إما أنهم مشاركون فعلاً بالاغتيال أو أنهم يعرفون من قام بذلك ....!!