|
|
كواليس مباراة الفيحاء استقبال حافل للكابتن (أبو شاكر) رياضة - المدرب محمد قويض وصل إلى حمص قادماً من الأراضي المقدسة في الساعة الثامنة صباحاً من يوم الخميس وأشرف على تدريبات الفريق الساعة 11 صباحاً ثم سافر إلى دمشق الساعة 5 مساء وهذا ما دفع إداري الفريق للقول: (إنه رجل مخلص جداً والله يعطيه العافية). - الكرامة وصل يوم الخميس إلى دمشق وأقام في فندق دمشق الدولي بينما أقام لاعبو الجيش ليلتهم في فندق الإيوان وتمرنوا مرة واحدة. - عبد الرحيم طلفاح رئيس رابطة مشجعي الجيش طلب منا أن ننشر على لسانه: (أنا غير متفرد في قراراتي ولا أستطيع أن أجبر أحداً ليقوم بالتشجيع وأتمنى على الاعلام أن يكون موضوعياً خاصة في قضية رابطة مشجعي نادي الجيش). - مدير كرة الكرامة الكابتن عبد النافع حموية أشار إلى أنه ربما يتم الاستغناء عن فكرة التعاقد مع محترف آخر لأن الوقت لم يعد يسعف الكرامة في ذلك بسبب قرب موعد رفع لوائح المشاركة للاتحاد الآسيوي. - قدمت رابطتا مشجعي الفريقين لافتتي ترحيب تحض على التشجيع الأخلاقي كما قام اللاعبون برمي الورود والسكاكر على الجماهير الموجودة في الملعب. - اثناء الشوط الأول شتم البعض من جمهور الجيش حكم المباراة ما استدعى تدخل العقيد حسن سويدان الذي وقف ورفع يديه طالباً من الجمهور الهدوء. رغم إضاعته لركلة جزاء في الشوط الأول إلا أن جمهور الكرامة كان راضياً على حيان الحموي وقام بتشجيعه بين الشوطين وكان لافتاً تفهم الجمهور لمسألة التوفيق وعدم التوفيق. - بين شوطي المباراة طالب أبو شاكر لاعبيه بالتحرك السريع ثم قال لنا: (لقد سيطرنا في الشوط الأول ولكن يجب علينا التسجيل لأننا بحاجة للنقاط الثلاث خاصة وأننا أهدرنا نقاطاً كثيرة وهذا لا يخدمنا في المنافسة). بينما طالب الدروبي لاعبيه بالانضباط التكتيكي في أرض الملعب والالتزام بالمراكز لأن هذا الأسلوب هو الأجدى مع فريق الكرامة. كان لافتاً التنظيم العالي في أرض الملعب وعلى المدرجات خاصة أننا لأول مرة نشهد تخصيص أماكن للصحفيين وكان لافتاً أيضاً أن الكابتن بشار الشريف مدير ملعب الفيحاء يعمل عل تأمين مستلزمات الملعب بجهود شخصية. - نهاية المباراة شهدت احتفالية جميلة أقامها جمهور الكرامة للكابتن محمد قويض حيث رحبوا بعودته من الحج وتم حمله على الأكتاف بينما رقص حسان عباس على كلمات الجمهور الذي طالبه بالرقص (ارقص يا حسان). - استمر فرح الكرماويين لمدة نصف ساعة في أرض الملعب ثم خرجوا ليطوفوا شوارع دمشق رافعين أعلام الكرامة (تحت المطر).
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
