تشهد مواجهات جديدة وتصاعدا في عدد القتلى من قوات الناتو وعناصر طالبان الذين ادخلوا المفخخات والانتحاريين كاسلوب لمقاومتهم بعد ان بات قادتهم هدفا مميزا للقوات الدولية.
وبصدد ذلك قال مصدر أفغاني رسمي إن أربعة من قوات الناتو أصيبوا بجروح عندما فجر انتحاري سيارته في موكب تابع لقوات حلف الأطلسي الناتو شرق أفغانستان في منطقة بكيتا.
من جانبه أكد متحدث باسم الناتو وقوع الهجوم, لكنه رفض تحديد عدد الجرحى, يذكر أن معظم القوات في تلك المنطقة هي من القوات الأميركية.
وفي سياق متصل بات قادة الطالبان في افغانستان الهدف المميز للقوات الدولية التي تعتبر ان المقاتلين قد يضطرون لالقاء السلاح في حال حرمانهم من قادتهم.
فقد تبنت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان التابعة لحلف شمال الاطلسي ايساف هذه الاستراتيجية منذ منتصف كانون الاول اثناء اطلاق عملية عسكرية جديدة في المناطق المتنازع عليها في ولاية قندهار بجنوب البلاد.
ولخص ضابط كبير في الحلف الاطلسي في قندهار طالبا عدم كشف هويته الامر بقوله ان قتل عناصر من الطالبان ليس حلا.
واضاف هذا الضابط هناك طالبان يريدون الاستيلاء مجددا على الحكم لذلك لن يقبلوا بالتفاوض كما لن يوقفوا قبل ان يسقطو ا قتلى او يقعوا في الاسر.
واوضح المتحدث باسم الاطلسي ان العمليات العسكرية ينبغي ان تظهر لعناصر طالبان بانه ليس امامهم اي فرصة لتحقيق نجاح عسكري ولاقناعهم بالانضمام الى عملية السلام والتنمية.