وذكرت ا.ب ان صحيفة واشنطن بوست نقلت عن تقرير حصلت عليه حول اقوال شهود عيان ان الجنود اوقفوا سيارة اجرة وامروا راكبيها وهم خمسة مدنيين غير مسلحين بالنزول منها ومن ثم قام قائد القوة الستاف سيرجنت فرانك فوتريتش باطلاق الرصاص عليهم بدم بارد ماادى الى مقتلهم جميعا.
واضاف التقرير الذي وضعه جهاز التحقيقات الجنائية في البحرية الاميركية ان فوتريتش اطلق الرصاص على الركاب العزل واحدا تلو الاخر بعد ان امرهم بالاصطفاف قرب السيارة فيما اكد شهود اخرون ان احد افراد القوة قام كذلك باطلاق الرصاص على الضحايا وهم ممددون على الارض.
وقال احد الشهود انه لم يكن هناك من مبرر لقتلهم والضحايا لم يحاولوا الهرب حتى فيما اشار جندي عراقي يعمل مع قوة البحرية الاميركية انه وغيره من العراقيين يشعرون بالخوف من الجنود الاميركيين وهم ويرونهم يتصرفون بهذه الطريقة المجنونة.
واضاف التقرير انه وبعد قتل ركاب سيارة الاجرة عمدت القوة الى مداهمة منازل مجاورة بشكل عشوائي مستخدمين الرشاشات والقنابل اليدوية وذلك في مداهمات دموية من منزل الى اخر وقتلوا 14 مدنيا خلال عشرة دقائق فقط مشيرا الى ان طفلة في الثالثة عشرة من العمر كانت الناجية الوحيدة من المجزرة فيما قتل افراد عائلتها الخمسة ومن بينهم والدتها وشقيقتها البالغة من العمر ثلاثة اعوام وشقيقها البالغ خمسة اعوام.
وقالت الصغيرة ان الاميركيين اطلقوا الرصاص على الجميع وقتلوا الجميع . وكانت قوة اخرى من المارينز قد قتلت 24 مدنيا عراقيا بينهم اطفال ونساء في بلدة حديثة وهي المجزرة التي اثارت استهجانا واستياء كبيرين لدى الكشف عن تفصيلها.