معالجة التلوث في ريف دمشق لاتزال وعوداً !
ريف دمشق شؤون محلية الاحد 7/1/2007 وليد محيثاوي معالجة مشكلات التلوث البيئي لا يزال من اولويات الحاجة لمناطق ريف دمشق المعرضة للتدهور نظرا لتراكم الاهمال وعدم وجود خطط مدروسة لمعالجة هذا الواقع لكن حصاد عام 2006 كان غنيا بتعاون مع جهات دولية نذكر منها :
عشر محطات لمعالجة الصرف الصحي ومشكلاته في مناطق ريف دمشق لحظتها مذكرة التفاهم والاتفاقية الموقعة ايضا مع الجانب الماليزي الذي وعد بتنفيذ محطة مجانية بما فيها الدراسة ايضا من قبل الماليزيين لواقع الصرف الصحي بريف دمشق مجانا من خلال اعداد دراسة اقليمية شاملة على مستوى المحافظة ولحظ مواقع مصبات الصرف الصحي والشبكات وكيفية معالجة هذا الواقع المتردي حفاظا على البيئة انطلاقا من تضاعف تكاليف معالجة التدهور البيئي عن تكاليف الاصحاح البيئي الذي لم يعالج منذ عشرات السنين مما ادى الى واقع بيئي ملوث نظرا لتوجه معظم مصبات الوحدات الادارية الى الاراضي الزراعية المكشوفة . وهناك قرض ميسر لتأمين ذلك ومحطات اضافية وايضا لتنفيذ دراسة لمعالجة واقع الابار الملوثة يتجاوز عددها نحو 121 بئرا وهذا المصرح به ولا نعلم ان كانت هناك آبار اخرى ملوثة وفيها زيادة في النترات خارج دائرة الرقابة والاهتمام حيث لحظت ايضا الاتفاقية مع الجانب الماليزي تنفيذ محطات او وحدات تنقية لآبار مياه الشرب الملوثة .
كما وعدت محافظة ريف دمشق بإجراء دراسة شاملة وانجاز مخطط اقليمي شامل لواقع النفايات الصلبة مع شركة تريفلور الفرنسية حيث سيتم تحديد مناطق ومواقع لتجميع النفايات ووضع آليات لترحيلها اضافة الى لحظ مطامر فنية للنفايات بحيث يمكن الاستفادة منها في صناعة السماد بعد تخمرها وانهاء الواقع المزري للمكبات العشوائية .
وعود كثيرة وعديدة حملها عام 2006 لمعالجة واقع النفايات الصلبة ومشكلات الصرف الصحي وتلوث آبار مياه الشرب ونأمل في عام 2007 ان تترجم هذه الدراسات الى واقع عمل فعلي كي لا نبقى ضمن اطار الاجتماعات والدراسات التي اعتدنا على طول عمرها الزمني مقارنة بالواقع ومعالجته بالسرعة الكلية خاصة الامور التي تتطلب حلولا اسعافية كمياه الشرب .
|