|
|
رسم السياسة الوطنية للعلم والتقانة أهم أهداف الهيئة العليا للبحث العلمي دمشق اضافة للتنسيق بين الهيئات العلمية البحثية في سورية على جميع الصعد وكافة المستويات وتقديم الموازنة الداعمة لها, فضلا عن العمل مع الجهات المعنية الوطنية في البحث العلمي والتطوير التقني لايجاد آليات التواصل والترابط بين الهيئات العلمية والبحثية والقطاعات الانتاجية والخدمية العامة والخاصة بمعنى ايجاد الآليات بين العرض والطلب, وهذا الامر من الاهداف الهامة جدا للهيئة حسبما اشار د. دياب . اما اولوياتها فتتمثل بالعمل على ايجاد آليات لكيفية العمل داخلها لتكون قادرة على اداء مهامها لاسيما وانها لا تزال في طور الاقلاع, وهي كهيئة مختلفة عن سائر الهيئات الاخرى كما بين د. دياب اذ تقوم بالتنسيق والاشراف والادارة وتمويل البحث العلمي اي لا تحل مكان احد بل تبقى الهيئات العلمية تقوم بأعمالها بدليل استمرار اخذها لموازنتها بشكل اعتيادي. واول مشروع ستقوم به الهيئة مطلع هذا العام هو رسم السياسة الوطنية للعلم والابتكار التي سيستظل تحتها كافة الهيئات ومنها تنبثق استراتيجيات البحث العلمي وخطط العمل التي ستوزع على الهيئات كافة وذلك بمشاركة اكثر من مئة دارس على مستوى سورية من مختلف الهيئات العلمية البحثية المعنية بالبحث العلمي الامر الذي يستخدم التنمية المرتبطة بحاجات المجتمع . وعن علاقة البحث العلمي بالتعليم العالي يرى د. دياب بأنهما يشكلان منظومة واحدة لان التعليم لا يرتقي الا عبر البحث العلمي وبالطرف الاخر هناك منظومة القطاعات الانتاجية والخدمية التي ينبغي عليها ان تطلب بالاضافة للمؤسسات الوسيطة وهي غير موجودة في سورية وان وجدت فبشكل قليل ويقع على عاتقها مهمة الربط بين العرض والطلب ولذلك سنسعى في الهيئة مع اخوتنا في الجامعات لادخال ما يسمى بعقلية المقاولة التقانية لان الجامعة ليست مدرسة تعلم فقط بل يجب ان يكون لجانبها كتلة بحثية مهمتها التجسيد العلمي لهذا الكلام والعمل من خلال ايجاد شركات صغيرة او حاضنات ترتبط برئيس الجامعة تحاول اقناع القطاع الصناعي الخاص بأن الجامعات هي معبد البحث العلمي لذلك ستكون الجامعات والعلاقة معها من اولى اهداف استراتيجيات الهيئة نظرا لاحتوائها على الكتلة الكبيرة للباحثين وايماننا بأن قسما كبيرا من الطاقات الكامنة الرفيعة موجودة بين اساتذة جامعاتنا .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
