وحلب وطرطوس والحسكة وحمص والرقة والسويداء وحماة ,بلغ 11647 قرضا, بمبالغ دون فائدة وصلت الى 624,746,588 لتصبح هذه المبالغ مع الفائدة 718467030 كذلك قامت المؤسسة بمنح القروض للمؤمن عليهم من العاملين في القطاع الخاص بضمان ربع التعويض مع وجود كفيلين مؤمن عليهم بسقف وصل الى 150 الف ليرة سورية . واعتبرت بعض المصادر في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ان القروض الممنوحة للمتقاعدين هي من ابواب الاستثمار التي طرقتها مؤسسة التأمينات بشكل جدي وعملي حيث اعطت قروضا وصل سقفها 150 الف ليرة سورية تسدد على اقساط شهرية بمعدل 25% من المعاش التقاعدي, وهذه الميزة جديدة وهامة لان المتقاعدين على قانون التأمينات الاجتماعية لم يكن بإمكانهم سابقا الحصول على اي قرض من اي مصرف من مصارف المحافظات اسوة بالمتقاعدين على قانون التأمين والمعاشات .
واشارت هذه المصادر الى تطوير العمل بمجال الاستثمار لدعم الجانب المالي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من خلال العوائد الاستثمارية في المشاريع التي سوف يعمل عليها, موضحة ان اعطاء مؤسسة التأمينات الحق في استثمار فائض اموالها في المشاريع الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية, قد ألقى على عاتقها مسؤولية كبيرة لانها مؤسسة خدمية واموالها من اموال الاخوة العمال المؤمن عليهم ومن ثم فإن نجاح مهمة الاستثمار فيها يعني تقديم فوائد كبيرة لاصحاب هذه الاموال, حيث بدأ الاستثمار في المؤسسة يعطي فوائده وبعض اهدافه عبر الفوائد والودائع المصرفية والقروض الممنوحة .