|
شبكة فساد أبطالها من القطاعين العام والخاص...سرقة آلاف أطنان القمح والفاسدون بيد العدالة خاص- الثورة وابطالها يتوزعون بين القطاعين العام والخاص. وفي التفاصيل الاولية, تفيد المعلومات ان آلاف الاطنان من القمح واثمانها المقدرة بعشرات الملايين من الليرات السورية جرت سرقتها من قبل اطراف الشبكة الفاسدة بالتحايل والتزوير والتلاعب بالارقام والوثائق, وقيام عدد من موظفي المطاحن الخاصة بالاشتراك مع عدد من التجار والعاملين في القطاع الخاص. ومن خلال المتابعة والتدقيق تم توقيف كل من: 1- سعيد بن عز الدين محيو: رئيس مخبر فرع الحبوب باللاذقية. 2- كمال بن أحمد جلقمة: رئيس مخبر فرع المطاحن باللاذقية. 3- عصام بن عزيز اسماعيل: مدير فرع المطاحن باللاذقية سابقاً. 4- سليمان بن شهاب القنجراوي: موظف بفرع حبوب اللاذقية. 5- أُبي بن محمود شومان: موظف بفرع مطاحن اللاذقية. 6- علي بن عبد الجبار علي: موظف بفرع مطاحن اللاذقية. 7- عمار بن طه الاحمر: شريك بملكية مطحنة الاتحاد والشرق الاوسط الخاصتين. 8- رامي بن خالد فحام شريك بمطحنة الاتحاد الخاصة. 9- علي بن وليد خشوف: سائق مدني. 10- رضوان بن محمد رضوان: سائق مدني. 11- عدنان بن احمد الحلو:سائق مدني. 12- عماد بن محمد ياسين الحديد: سائق مدني. 13- ماجد بن احمد طباخ: صاحب مطحنة الزهراء الخاصة بحلب. 14- عبد العزيز بن احمد حمامي: صاحب مطحنة القلعة الخاصة بحلب. 15- رضوان بن اسماعيل رضوان: صاحب مطحنة الرضوان الخاصة. 16- مصطفى بن احمد بريج: تاجر حبوب واعلاف. اما تفاصيل الحكاية فتقول ان عمار طه الاحمر ورامي خالد فحام يملكان مطحنتي الاتحاد والشرق الاوسط الخاصتين شراكة مع كل من مازن رياض كنعان وحسين حافظ حصيروف اللذين تواريا عن الانظار, وقد ابرموا عقوداً عديدة منذ عام 1996 ولغاية عام 2006 لطحن كميات كبيرة من القمح لمصلحة فرع المطاحن باللاذقية لقاء اجر متفق عليه. اثناء ذلك قام هؤلاء باستغلال تلك العقود والتلاعب بها وسرقة كميات كبيرة من تلك الاقماح وبيعها لأصحاب المطاحن الخاصة بحلب ومنهم ماجد طباخ وعبد العزيز حمامي ورضوان اسماعيل ومصطفى بريج ورضوان رضوان وحمودة عرابي, وقد تم لهم ذلك بالتواطؤ, طبعاً, مع عدد من موظفي فرعي الحبوب والمطاحن باللاذقية, والذين شاركوا في هذه السرقات من خلال زيادة نسبة الرطوبة للقمح المسلم للمطحنتين الخاصتين, وبالتالي تخفيض كمية الدقيق الواجب اعادته الى فرع المطاحن والتغاضي عن خلط مادة النخالة بكميات من الشوائب لزيادة كميتها على حساب كمية الدقيق الواجب تسليمه ايضاً وشراء مخصصات بعض المخابز الخاصة من الدقيق وخلطه بكميات كبيرة من النخالة لتغطية النقص الحاصل في كميات القمح المسروق. يذكر ان اصحاب المطحنتين المذكورتين حققوا بذلك ارباحاً طائلة من خلال بيع القمح باعتباره من الصنف الممتاز والاستفادة من ثمن الكميات الوهمية الناتجة عن رفع نسبة الرطوبة بالدقيق والقمح عند استجراره, اضافة الى توفير اجور ومصروفات الطحن للكميات المسروقة والاستعاضة عنها بشراء كميات من الدقيق المطحون, متعمدين بذلك سرقة المال العام والاضرار بالاقتصاد الوطني لتحقيق الاثراء السريع وغير المشروع على حساب الناس والمصلحة العامة. هذا وقد احيل الموقوفون جميعاً الى القضاء المختص.
|